ما الذي يدفع الإسرائيليين إلى الرد على أجهزة استخبارات الدول المعادية؟
سؤال بدأت به الباحثة في السلوك في العصر الرقمي "ليراز مارغاليت" مقالها في صحيفة معاريف العبرية، لتقدم إجابة لخصتها بثلاثة أسباب، فما هي؟
كسر الملل، المال، والبحث عن معنى للحياة، باختصار هذه هي الأسباب التي وضحت الباحثة من خلالها أنه في معظم الأحيان لا يكون المال هو الدافع الرئيس للتعاون مع الإيرانيين، إنما قد يكون لتعبئة الفراغ العاطفي والنفسي والشعور بالحياة المليئة بالإثارة والأكشن، فمن وجهة نظر مارغاليت فإن أغلبية الأشخاص الذين يوافقون على العمل كجواسيس يرغبون بالحقيقة في الخروج من روتين الحياة، أو يسعون للشعور بقيمتهم إذا كانت لديهم علاقة مضطربة مع آبائهم..
في الأسابيع الماضية، تم الكشف عن حالتين إضافيتين لإسرائيليين وافقا على التجسس والتعاون مع عملاء المخابرات الإيرانية، هما موتي ميمان، رجل أعمال يبلغ من العمر 72 عامًا من عسقلان، وفلاديسلاف فيكتورسون البالغ من العمر 30 عامًا وشريكته آنا البالغة من العمر 18 عاما.
وبحسب الباحثة، فإن السبب وراء تجنيد هؤلاء لا يقتصر فقط على الدوافع المادية إنما النفسية، إذ أكدت الكاتبة أن الإيرانيين لا يعملون على تجنيد الجواسيس بشكل عشوائي، بل يعملون على إعداد ملف نفسي متكامل لاستقطاب الشخص القادر على تلبية أهدافهم، ويتضمن ذلك سمات محددة لاختيار شخص على حساب آخر.
