البيت الأبيض: الرسوم المضادة ستدخل حيز التنفيذ يوم الخميس
أكد عضو الحزب الجمهوري ورئيس مستشاري جامعة ميرلاند، الدكتور فرانك مسمار، إن الرئيس المنتخب دونالد ترامب، سيجد طرقاً تجعله يتعامل مع السلطة الجديدة في سوريا، لافتاً إلى أن رفع العقوبات عن سوريا وما يتعلق بهيئة تحرير الشام، يتوقف على طريقة تقديم أحمد الشرع لنفسه، بطريقة معتدلة بعيدة عن أي تطرف ديني.
وأوضح "مسمار" في حوار مع "إرم نيوز"، أن الغرب لاسيما الولايات المتحدة في حالة مراقبة للسلطة الجديدة في دمشق، ليتم على أثر ذلك التعامل وسط أولويات تتعلق بنظام حكم يضم جميع ممثلي مكونات وطوائف المجتمع السوري في التكوين السياسي المنتظر، وأن تكون الطوائف غير مضطهدة ومشمولة في نظام الحكم القادم.
وقال "مسمار" إنه يعتقد أنّ الانسحاب الروسي من سوريا كان بناء على تفاهمات معينة بين موسكو وواشنطن، وعملية ربط بين الملف السوري والأوكراني، وعملية انسحاب روسيا على الرغم من أنها غريبة نوعاً ما، إلا أن الواضح أن ذلك خضع إلى اتفاق..
واعتبر "مسمار" أن البعد التركي ممثلاً في منطقة سوريا، يقوم على مشكلة تركيا في شمال شرق سوريا مع قسد، في ظل وجود مسلحين يهددون الجنوب التركي، تصنفهم أنقرة على أنهم إرهابيون، فضلاً عن وجود أشخاص حضروا من دول مختلفة للقتال مع الجماعات الكردية، وتركيا لها شروط بتعامل الفصائل المنضوية تحت مظلتها في سوريا، حتى تتعاون مع قسد؛ إذ تشترط أنقرة نزع السلاح في هذه المناطق.