الداخلية التركية: مقتل اثنين من مهاجمي شركة الصناعات الجوية والفضائية في أنقرة

logo
لبنان
فيديو

تجاهلت كل المبادرات..إسرائيل تحرق "مراكب التسوية" (فيديو إرم)

22 أكتوبر 2024، 12:08 م

في شمال غزة وجنوب لبنان.. لم تعد إسرائيل تسمع سوى الصوت القادم من آلة حربها الثقيلة، وكأن أصوات الدبلوماسية وزخم المبادرات التي تدق أبوابها ليلًا ونهارًا لم تعد تصل إلى آذان صناع القرار فيها.

ففي الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن الضغط الأمريكي على بيروت، وتخرج الأصوات من الإليزيه لتناشد بضرورة وقف إطلاق النار؛ خوفًا من انهيار أكبر قد يعصف بلبنان..

بينما تحلق طائرة بلينكن في الشرق الأوسط بحثًا عن سبل لإحياء مفاوضات توقف النزيف في غزة، نجد إسرائيل تكثف الغارات على الضاحية الجنوبية، وتقترب بضرباتها من مطار بيروت الذي بات يعمل على صفيح ساخن، وتواصل في شمال غزة عملياتها البرية وتحاصر المستشفيات المتبقية في القطاع، ولا يتوقف قادتها عن التخطيط حول كيفية الرد على طهران غير آبهين بتحذيرات الولايات المتحدة.

العالم كله يتحدث عن الحلول وسبل إنجاح المفاوضات التي كان آخرها مقترح مصري يقضي بإطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين في القطاع وهو اقتراح قوبل بالتأييد من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، على حين عارضه الوزيران المتطرفان إيتمار بن غفير وسموتريتش وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.

في الجانب المقابل فإن وصول المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت حاملًا بيده مقترحًا لتعديل القرار الأممي 1701 بناءً على مطالب إسرائيلية تتضمن السماح لهم بالانخراط في عمليات للتأكد من عدم إعادة تسليح حزب الله والعمل بحرية في المجال الجوي اللبناني وفقًا لتقرير موقع أكسيوس الأمريكي، إذ قوبلت هذه المطالب بالرفض من الجانب اللبناني الذي أصر على وقف إطلاق النار وتطبيق القرار الأممي، ما خلق حالة من فقدان الأمل لدى اللبنانيين فيما يتعلق بإيجاد مخرج قريب يوقف الحرب.

وبالنظر إلى زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الـ11، صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، لم تخفِ الانطباع، وقالت إن رحلات الوزير إلى تل أبيب، لم تبشر بالخير عمومًا، إذ ترى إسرائيل مطالبه بخصوص احتواء الأزمات، تأتي لكبح النصر الذي حققه الجيش الإسرائيلي في كل الجبهات القتالية.

وكذلك الحال بالنسبة للمستوى السياسي، ولكن في هذه المرة ترى الصحيفة أن الزيارة ستحمل تهديدات بترتيبات محتملة قد تجعل الحكومة تتنازل عن بعض مكتسباتها في الحرب على الجبهتين الجنوبية والشمالية.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC