القنابل الصاروخية.. سلاح إسرائيل المفضل في غزة ولبنان (فيديو إرم)

آخر استخدام لها كان في حي الشياح في الضاحية الجنوبية لبيروت، حينما تحوّل مبنى بظرف ثوانٍ إلى بقايا ركام، القنابل الموجهة بشكل صواريخ، سلاح إسرائيل لهدم الحجر في غزة وبيروت.

السلاح الذي تصنعه شركة رافائيل الإسرائيلية، بات معيارًا للاجتياح الجوي الذي يمهد لأي عمل عسكري إسرائيلي، وطريقة تتبعها إسرائيل في ضرب أهدافها في غزة ولبنان مؤخرًا، حيث تشكل القنابل الموجهة الحديثة التي تحمل اسم "سبايس" ثورة في عالم السلاح، وساحات المعركة.

القنابل التي يتراوح وزنها من 125 إلى 900 كجم مع اختلاف النوع والهدف الذي تستخدم فيه كل منها، يميزها النظام المبتكر الذي يظهر في التوجيه عبر الأقمار الصناعية، حيث إن البيانات الخاصة بالهدف المراد ضربه يتم تحمليها في قنبلة قبل إقلاع الطائرة التي تحمل الصاورخ، كما تحتوي أيضًا على “نظام بحث كهروضوئي”، وهو نوع من الكاميرا المثبتة في طرفها الأمامي، فما أشهر أنواع هذه القنابل الموجهة؟

دخلت معدات التوجيه “سبايس” التي تنتجها شركة رفائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية، الخدمة منذ العام 2003، وتُثبّت هذه المعدات على قنابل بأنواع مختلفة وتتبع لطراز سبايس، ومنها ما يزن 125 كيلوغرامًا (سبايس 250)، أو 450 كيلوغرامًا (سبايس 1000)، أو 900 كيلوغرام (سبايس 2000)، ويمكن إطلاق القذيفة من مسافة آمنة قد تصل في بعضها إلى 125 كيلومترًا، مستفيدة من أجنحة صغيرة تسمح لمطلقها بالتحكم بها وتوجيهها، بينما الصاروخ الذي ضرب بيروت، مؤخرًا، مثلاً هو من نوع "سبايس 2000"، ويعتمد على خاصية الهدم وتدمير الهدف إلى الداخل بطريقة يعتمد فيها على تفريغ الهواء المحيط بالهدف، ويجعله ينهار إلى الداخل بتراكم لا يسمح للركام بالتطاير للخارج كثيرًا، لكن قوته تعادل أحيانًا القوة الزلزالية.