logo
فيديو

توقعات بتصدر حزب العمال.. استحقاق قد يقلب موازين بريطانيا

03 يوليو 2024، 6:38 م

وسط توقعات بفوز كاسح لحزب العمال، يتحضر البريطانيون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة التي تشي التوقعات فيها بخسارة لحزب المحافظين قد تكون الأقسى منذ تأسيسه قبل 190 عامًا، بما ينهي سيطرته على الحكم منذ 14 عامًا، وفق استطلاعات الرأي.

حوالي 46 مليون ناخب بريطاني يشدون الرحال إلى صناديق الاقتراع لاختيار الأعضاء الجدد لمجلس العموم والحكومة، ورغم أن كل التخمينات تصب في صالح حزب العمال إلا أن حجم الانتصار وحصص المنافسين، هو ما يُمكن أن تكشف عنه النتائج النهائية، حيث تشمل الانتخابات إنجلترا، وويلز، واسكتلندا، وأيرلندا الشمالية، وتقسم البلاد إلى 650 دائرة انتخابية متساوية في عدد الناخبين.

ورغم قلة حظوظها وفرصها مقارنة بغيرها إلا أن أحزابًا أخرى هي من ضمن المتنافسة أيضًا، وهي حزب الديمقراطيين الليبراليين، وحزب إصلاح المملكة المتحدة، والحزب القومي الاسكتلندي، وحزب الخضر، أما الصوت المسلم فهو لا يتجاوز الـ6.5 من سكان المملكة من بين 3.9 مليون مسلم معظمهم من الآسيوين، حيث تحاول الأحزاب الأقل انتشارًا الاستفادة من هذه الأصوات باللعب على وتر حرب غزة، بحكم أن موقف حزب العمال يتأرجح في دعمه للقضية الفلسطينية بينما يتبنى حزب المحافظين موقفًا صريحًا داعمًا لإسرائيل بقيادة ريشي سوناك، الذي حذر ولا يزال بأن فوز حزب العمال سيضر باقتصاد بريطانيا أكثر من الوضع الحالي سيما وأن الأرقام تفيد بأن 9500 ملياردير سيغادرون بريطانيا حال فوز حزب العمال، وذلك بحسب شركة هينلي أند بارترز الرائدة في مجال المواطنة و الاستثمار عالميًا.

إضرابات العمال ومشاكل الصحة واللاجئين والهجرة والتعامل مع المثلية، ملفات عالقة تحتاج الحل فتصطدم وعود حزب العمال بغد أفضل بوعود التحسين لحزب ريشي سوناك، في انتخابات وٌصفت بالمختلفة هذه المرة حيث تتميز بتسجيلها رقمًا قياسيًا في عدد المرشحين وصل إلى 4 آلاف و515 متقدمًا، بواقع زيادة بنسبة 37% مقارنة بعام 2019، ما يعني بطريقة أو بأخرى بأن حاجة التغيير تتملك الشارع البريطاني.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC