بريطانيا: فرض عقوبات على شبكة إجرامية مدعومة من إيران
وصفها الإعلام العبري بفضيحة، تورط فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقاطع فيديو لوزير الدفاع السابق يوآف غالانت أثارت عاصفة من الجدل داخل الأروقة السياسية في إسرائيل.
تظهر المقاطع تشاجر غالانت مع حارس أمن مكتب نتنياهو في 12 أكتوبر 2023.
الحادثة وقعت بعد أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، المعروف بـ "طوفان الأقصى"، حيث كان غالانت قد تم استدعاؤه لحضور اجتماع "الكابينيت" في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.
حسب التقرير، تمت دعوة غالانت إلى اجتماع كان من المفترض أن يعقد في مخبأ تحت الأرض في "الكرياه"، لكن عند وصوله اكتشف أن الاجتماع كان سيعقد في مكتب نتنياهو. وعندما حاول دخول المكتب، منعه حارس الأمن من الدخول، مما أدى إلى وقوع شجار بالأيدي بين غالانت والحارس.
الفيديو الذي سجلته كاميرات المراقبة في مكتب نتنياهو تم تسريبه من قبل مستشاره، يوناتان أوريش، وهو ما أثار جدلاً واسعاً.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن نتنياهو ومساعديه كان لديهم محاولة متكررة لإذلال غالانت، لا سيما من خلال عدم دعوته للاجتماعات الأمنية المهمة أو محاولات تقليص تأثيره على قرارات الحكومة. كما اعتبروا أن هذا الفيديو قد تم الاحتفاظ به لاستخدامه ضد غالانت أو لتهديده.
الواقعة أثارت استنكاراً واسعاً في إسرائيل، حيث اعتبر البعض أن ما يحدث في مكتب نتنياهو هو بمثابة تصرفات "منظمة إجرامية".
هذه الفضيحة تأتي في وقت حساس، حيث تم الكشف عن عدة قضايا أخرى تتعلق بمكتب نتنياهو، بما في ذلك تسريبات لوثائق حساسة وتحقيقات في تزوير بروتوكولات رسمية.