الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدة القديمة في نابلس شمالي الضفة الغربية
قال وزير الإعلام الأردني الأسبق سميح المعايطة، إن بلاده تريد لجارتها الشمالية سوريا أن تكون دولة مستقرة جغرافياً، وموحدة في نظام سياسي معتدل.
وأضاف في تصريحات لـ"إرم نيوز": الأردن لا يريد لسوريا أن تكون دولة ميليشيات؛ لأن المملكة دفعت ثمن وجود الميليشيات الإيرانية التي كانت موجودة في الجنوب السوري في السنوات الأخيرة، والتي كانت تقوم بالتعاون مع جهات في النظام السوري على تهريب المخدرات والسلاح تجاه الأردن، ومن قبلُ كانت هناك تنظيمات إرهابية في المنطقة ذاتها، وقد عانى الأردن كثيراً في حرب ضد تلك الجهات.
وتابع المعايطة بالقول: نريد دولة خالية من الميليشيات تماماً، وبعد ذلك يريد الأردن تقديم كل العون لسوريا لاستقرارها وترسيخ أمنها، وسوف نقدم في سبيل ذلك كل جهد من عون لأشقائنا السوريين حتى يصلوا لسوريا الدولة التي يتمثل فيها الجميع بالعملية السياسية.
ويضيف المعايطة بأن إيران لم تعد موجودة في سوريا وضعف تأثيرها في الإقليم، مبينا أن هذا أمر إيجابي جدا بالنسبة لنا في الأردن، فقد كان لوجودها أذى على حدودنا، وهذه المسألة يجب أن ينظر إليها الحكم الجديد في سوريا، وأن يقوم ببناء علاقات إيجابية مع جواره وفي مقدمتهم الأردن الذي يرتبط مع سوريا بحدود تصل لـ (380 كم)، وبالتالي لدينا مصالح سياسية وأمنية واقتصادية.. وعليه، نأمل أن تكون هناك دولة سورية آمنة مستقرة موحدة معتدلة، وفق قوله.
وحول نتائج الاجتماع الذي عقد في مدينة العقبة الأردنية حول سوريا مؤخرا بمشاركة عربية ودولية، قال المعايطة: إن الاجتماع هو إحدى آليات الاجماع العربي لدعم سوريا، وليكون العرب هم المظلة لسوريا الجديدة، وأن تكون دولة مرجعياتها عربية، وتحتفظ بعلاقات قوية مع كل دول العالم، وهذا أمر مهم؛ لأننا لا نريد تجربة أخرى مثل العراق الذي دخلته إيران وحققت فيه نفوذاً كبيرًا عام 2003 في وقت غابت فيه الحالة العربية عن العراق.
