"بروتوكول البعوض".. هكذا تستعمل إسرائيل الفلسطينيين دروعا بشرية

استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية آخر فصول التجاوزات الإسرائيلية في غزة.

تقرير لشبكة CNN كشف أن وحدات من الجيش الإسرائيلي تختطف فلسطينيين، وتُلبسهم زيا عسكريا، وتدفع بهم للصفوف الأمامية، وهو ما يطلق عليه اسم بروتوكول البعوض.

والهدف اختبار الأماكن المشبوهة، ووضع الرهائن تحت رحمة النيران الصديقة.

وفقاً لشهادة جنود إسرائيليين وأسرى فلسطينيين سابقين، تم إجبار فلسطينيين على دخول منازل وأنفاق قد تكون مفخخة لتقليل المخاطر على الجنود.

أحد الجنود أوضح أن وحدته احتجزت فلسطينيين بهدف استخدامهم لاستكشاف المناطق الخطرة، إذ كان يُطلب منهم الدخول إلى المباني قبل الجنود. وعبّر الجندي عن قلقه من هذه الممارسة، مشيراً إلى أن قائد الوحدة كان يفضل أن ينفجر الفلسطينيون بدلاً من الجنود.

من جهة أخرى، أكد خمسة فلسطينيين أن الجيش الإسرائيلي أجبرهم على القيام بمهام استطلاعية. أحدهم ذكر أنه اعتقل خلال محاولته الحصول على مساعدات غذائية، وتم استخدامه في مهام خطرة تحت التهديد. كما أشار آخر، في السابعة عشر من عمره، إلى أنه أُسر بعد مقتل والده وشقيقته، وتم استخدامه درعا بشريا في ظروف خطرة.

في المقابل، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الادعاءات، موضحاً أن التعليمات العسكرية تحظر استخدام المدنيين المحتجزين في العمليات العسكرية.