ويتكوف: الاتفاق مع إيران يتوقف على التحقق من تخصيب اليورانيوم والأسلحة
مصير مجهول تعيشه أجزاء واسعة من رقعة الشمال والشرق السوري تزامنًا مع احتدام المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية وفصائل تركية، بعد عدم جدوى الوساطة الأمريكية بوقف النار حتى الآن.
على محور سد تشرين عنوان واحد، تصعيد يجر آخر، ومخاوف من انفجار الوضع أكثر بين الجانبين، في معارك مستمرة منذ ثلاثة أسابيع، يحدث هذا تزامنًا مع دخول فصيل تركي جديد على خط الجبهات، حيث خاض فصيل فرقة سليمان شاه، أو ما يُعرف بـ"العمشات"، معارك ضارية ضد عناصر من قسد تسللوا إلى قرى ريف حلب الشرقي.
ستُدفنون في أراضيكم، تهديد أردوغان الأخير يتحول لواقع مع تزايد حدة المعارك، وسط تهديد مباشر لمدينة كوباني الحدودية، التي خرج الأهالي فيها بمظاهرات واحتجاجات شعبية واسعة تحت عنوان "كلنا قسد"، وفق ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
الفصائل المدعومة تركيًّا، كانت قد سيطرت قبل أسابيع، في عملية أطلقت عليها اسم "فجر الحرية"، على مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، وعشرات القرى التابعة لها في العاشر من ديسمبر الجاري، بينما يبدو بأن الزحف التركي لن يتوقف قبل حل قسد لنفسها. فمن يوقف بوادر شلّال دماء جديد في الشمال والشرق السوري مع سقوط كل الهدن؟