"ذا هيل" عن مستشار لترامب: وظيفة وزير الدفاع بيت هيغسيث آمنة في الوقت الحالي
في أولى هدايا ترامب الفعلية لصديقه بوتين، تعود قضية تقسيم أوكرانيا لتكون طرحا جديا هذه المرة، باقتراح أمريكي وربما موافقة أوروبية مبدئية.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي اختتم اجتماعه في سان بطرسبرغ مع ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحث نقاطا مختلفة في الأزمة الأوكرانية.
بينما نقل تقرير "التايمز" الأمريكية عن مبعوث واشنطن لكييف وموسكو، كيث كيلوج، تأكيده على أن اقتراح "تقسيم" أوكرانيا على غرار برلين، بعد الحرب العالمية الثانية، بات حلا واردا.
ورغم نفي المبعوث كيلوج لهذا التفسير واتهام الصحيفة بتحريف كلامه عبر منشور له على إكس، بيد أن الاقتراح تضمن بالفعل تمركز قوات بريطانية وفرنسية في مناطق غرب أوكرانيا تحت حجة فرض حالة من الهدوء للمدنيين هناك،
يحدث هذا مقابل وجود الجيش الروسي في شرق البلاد، مع اقتراح وجود قوات أوكرانية بمنطقة منزوعة السلاح بين القوات الفرنسية والبريطانية والجيش الروسي.
وفيما يبدو بأن اتفاقا ما تم في الكواليس بين أمريكا وروسيا، أكدت واشنطن بأن نشر قوات أوروبية من بريطانيا وفرنسا غرب نهر دنيبرو الذي يشطر أوكرانيا من شمالها إلى جنوبها، ويمر عبر كييف، أمر مقبول روسيًّا، وذلك عبر إنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 18 ميلا على طول خطوط السيطرة الحالية بشرق أوكرانيا، وهذا يعني بطريقة أو بأخرى بأن الحرب ستتوقف عبر جيوش تضمن انعدام المواجهات المباشرة، لكنها ستُبقي موسكو في المناطق التي سيطرت عليها في أوكرانيا.
