عاجل

نائب الرئيس الفنزويلي: مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة غادر البلاد

logo
فيديو

الرجل الثاني وعراب علاقات حماس مع إيران.. من هو صالح العاروري؟

03 يناير 2024، 7:02 م

الرجل الثاني في حماس وعراب علاقاتها مع إيران، كما تصفه إسرائيل التي أرّقها في الداخل والخارج، فلم تَكُف يومًا عن جمع المعلومات عن الرجل الذي أبعدته عن حدودها، لكن الحدود كانت بالنسبة إليه مجرد خطوط على ورق، فرسم وخطط ونفذ حتى جاءه الرد الذي أنهى حياته..

 صالح العاروري نائب رئيس مكتب حماس السياسي..

أكثر من 18 عامًا ظل فيها صالح محمد سليمان العاروري قابعًا في سجون إسرائيل على عدة فترات، بعد اتخاذه قرار الانضمام لحركة حماس عند بدء تشكيلها في عام 1987 وانخراطه في الكفاح المسلح، إلا أن إسرائيل قررت إبعاده بقرار من المحكمة الإسرائيلية العليا بعد خروجه من السجن عام 2010، ليتجه إلى سوريا ثم تركيا، قبل أن يستقر في لبنان ويدير أعمال المكتب الذي أصبح نائبا سياسيا له من الضاحية الجنوبية في بيروت، وذلك في عام 2017، فقد أجرى بعد انتخابه زيارة لطهران والتقى حسن نصر الله، فكان صلة وصل استراتيجية بين الحركة من جهة وإيران وحزب الله من جهة ثانية، هكذا قالت صحيفة يو اس اي توداي الأميركية نقلا عن مسؤولي استخبارات حاليين وسابقين، إذ تشير المعلومات إلى أنه كان على تعاون كبير مع قاسم سليماني، وأن وزارة الخارجية الأمريكية عرضت عبر برنامج " مكافآت من أجل العدالة " مكافآت وصلت إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في العثور على مكانه..

العقل المدبر

هنا في الضفة الغربية، عُين العاروري قائدًا للحركة عام 2021 وكان بمثابة العقل المدبر للعمليات التي كانت تنفذها حماس ضد المستوطنين، وفي عام 2014 أعلن العاروري أن حماس مسؤولة عن هجوم أسفر عن اختطاف وقتل 3 إسرائيليين.

 لعب دورًا هامًا في صفقة مفاوضات تبادل الأسير جلعاد شاليط التي أفرج بموجبها عن 1027 معتقلا فلسطينيا كان من بينهم يحيى السنوار، وإلى جانب أنه يعد من الشخصيات الرئيسية في الحركة، يعتبر أيضا من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام" ..

نهاية الرجل الثاني

بعد قرابة 3 أشهر على هجوم السابع من أكتوبر، الذي قالت إسرائيل إن العاروري لعب دورًا كبيرا في هندسته والتخطيط له، تمكنت إسرائيل من الوصول إلى الرجل الثاني بضربة جوية استهدفت مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن مقتل العاروري رفقة اثنين من كتائب القسام، في عملية نسجت من بعدها الكثير من التساؤلات بشأن نوعية الرد ومكانه وزمانه على عملية الاغتيال التي ستصنع انعطافة جديدة في مسار المواجهة بالحرب على غزة..

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC