الجبهة الداخلية الإسرائيلية: إطلاق صافرات الإنذار في عسقلان
هل انسحبت قطر من الوساطة في غزة؟.. وزارة الخارجية القطرية توضح أن جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل "معلّقة مؤقتاً"، وأن الأنباء التي تتحدث عن انسحابها غير دقيقة.
القرار القطري جاء نتيجة إحباط الدوحة من عدم التزام الأطراف المتنازعة، بإبداء استعداد جاد للتفاوض، وهو ما دفع قطر لإبلاغ الأطراف أنها لن تستأنف جهودها إلا عند توفر "الجدية الحقيقية" لإنهاء النزاع.
ووفقاً لمصدر مطلع نقلته وكالة رويترز، فإن قطر لن تستمر في وساطتها حتى تظهر الأطراف رغبة صادقة في الوصول إلى حل.
الدوحة أكدت أيضاً أنها لن تسمح بأن تكون وساطتها وسيلة للاستغلال أو الابتزاز، خاصة بعد التراجع المتكرر لبعض الأطراف عن التزامات اتُّفق عليها سابقاً، إلى جانب استغلال استمرار المفاوضات كذريعة لمواصلة القتال ولخدمة أغراض سياسية ضيقة.
وحول ما أثير عن مكتب حماس في الدوحة، أوضحت قطر أن التقارير المتعلقة بإغلاقه "غير دقيقة"، مؤكدة أن وجود المكتب يسهم في توفير قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وسبق أن ساهم في تحقيق وقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع في مراحل سابقة، كما جددت قطر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه، مؤكدة أنها ستبقى على استعداد لمواصلة جهودها في الوساطة متى توفرت الجدية اللازمة من الأطراف.
هذا التعليق يأتي في ظل كارثة إنسانية تتفاقم في غزة، حيث أسفر النزاع عن آلاف الضحايا الفلسطينيين ودمار واسع، ما يزيد من الضغوط الدولية لإيجاد حل.
