الاتحاد الأوروبي: المناورات الصينية حول تايوان تزيد التوترات ونحث على ضبط النفس
بعد إحكام سيطرتها على مدينتي حماة والسلمية، تواصل فصائل المعارضة السورية زحفها جنوبًا، حيث وصلت إلى بلدة الرستن في ريف حمص الشمالي. وشهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا كبيرًا مع محاولات قوات النظام لعرقلة هذا التقدم.
لإيقاف تقدم المعارضة، استهدف الطيران السوري جسر الرستن الحيوي الذي يربط شمال حمص بجنوبها. وتركز القصف على تعطيل حركة الفصائل ومنعها من استخدام الجسر كخط إمداد لعملياتها المقبلة. ورغم ذلك، تمكنت المعارضة من السيطرة على كتيبة الهندسة القريبة من الرستن.
تثير السيطرة على كتيبة الهندسة تساؤلات حول ما إذا كانت تحتوي على معدات هندسية يمكن استخدامها لإعادة بناء أو إصلاح الجسر المدمر.
وفي حال عدم توفر هذه المعدات أو القدرة على إصلاح الجسر، قد تضطر المعارضة إلى خيار آخر يتمثل في التوجه عبر محور السلمية نحو مدينة حمص.
إذا استمرت المعارضة في التقدم عبر حمص، ستكون أمام خيارين استراتيجيين: التوجه شرقًا نحو مدينة تدمر التي تتمتع بموقع استراتيجي على خريطة العمليات العسكرية، أو اختيار العاصمة دمشق كهدف نهائي، مما سيشكل تهديدًا كبيرًا للنظام في معقله الأساسي.
