مراسل "إرم نيوز": قتيلان بغارة إسرائيلية على مدرسة للأونروا في مخيم البريج وسط قطاع غزة
حادثة البيجر، لم تقف عند حدود خطر الخرق الأمني المريب، ولا حتى عند إصابات قاربت الثلاثة آلاف شخص معظمهم من مقاتلي حزب الله، إنما امتدت حتى أصبح البيجر حديث الساعة وفي قضايا مختلفة.
بيجر على طاولة رئيسي في صورة سابقة خلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، تطرح ألف سؤال، ومثلها من التحليلات، حيث إن وجودًا لهذا الجهاز على طاولة الرئيس الإيراني قد يضع احتمالات جديدة للطريقة التي وقع فيها حادث الطائرة قبل أشهر، لا سيما وأن الاتصالات فُقدت في الثواني الأخيرة من عمر الرحلة، وقد يكون البيجر أحد أسباب هذا الانقطاع.
البيجر، الذي قالت التقارير إن عملية بيعه كانت خدعة لحزب الله عن طريق شركات على صلة بإسرائيل، يعيد وجوده على طاولة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، احتمالات فتح باب التحقيقات من جديد في قضية الحادث، وقد يقود هذا الاكتشاف سلطات طهران إلى إعادة التحقيق في حادثة سقوط طائرة رئيسي.
فماذا يفعل البيجر مع الرئيس الراحل؟ وهل تعامل رئيسي بهذا الجهاز للتواصل مع مقرّبيه؟ والأهم: هل كان هذا "البيجر" رفقة رئيسي في رحلته الأخيرة صباح الأحد في التاسع عشر من مايو أيار الماضي؟