توقفت جميع التبرعات لحملة بايدن، عنوان "رويترز" يقزم فرص المرشح الديمقراطي بالاستمرار في المنافسة.

جو بايدن الذي كان يخطط لجمع الأموال في أماكن متفرقة الأسبوع المقبل، ربما لم يعد قادرا على هذا، ليس بسبب كوفيد 19 فقط، إنما بسبب تراجع شعبيته بشكل كبير، رغم تأكيدات مقربين من الحملة وعلى رأسهم المتحدث باسمها كيفن مونوز بنية الاستمرار، إذ نفى ما جاء في تقرير "رويترز"، وأكد بأن حملة جمع التبرعات ستُستأنف الأسبوع المقبل.

الحملة التي كانت تأمل بجمع نحو 50 مليون دولار من التبرعات في يوليو/تموز، لم تحقق نصف هذا الرقم وفق الديمقراطيين، وهو رقم كان قد جمعه بايدن في ليلة واحدة الشهر الماضي في حفل لجمع التبرعات في هوليوود استضافه الممثل جورج كلوني، الذي حثه لاحقا على الانسحاب من السباق الرئاسي، تحديدا بعد مناظرته أمام ترمب التي كتبت بطريقة أو بأخرى بداية النهاية.

لن ندفع سنتا واحدا إضافيًّا، ولا نريد الرد على اتصالات القائمين على الحملة، مثل هذه العبارات وغيرها تصدرت واجهة الردود السلبية بالنسبة لمن كان يرى في بايدن رئيسا، خاصة وأن الأرقام تتحدث عن أكثر من واحد ضمن كل عشرة ديمقراطيين في الكونغرس يدعو بايدن علنا للانسحاب من الترشح، مما جعل مقربون من بايدن يحذرون بأنه قد يكون عاملا أساسيا لإيقاف تشرحه بسبب افتقار المال.