أ ف ب: الفاتيكان ينهي استعداداته لجنازة البابا فرنسيس التي ستقام السبت
عقدت "الحركة السياسية النسوية السورية" مؤتمرها الأول في العاصمة دمشق، يوم الثامن من كانون الثاني/يناير الجاري، بمشاركة واسعة من عضوات وأعضاء الحركة، وممثلات وممثلي الأجسام السياسية السورية، إلى جانب السياسيات والسياسيين المستقلين، وعدد من المنظمات والهيئات المدنية. كما شهد المؤتمر حضور ممثلين عن مكتب شؤون المرأة في حكومة تسيير الأعمال.
جاء هذا المؤتمر في إطار جهود الحركة لتعزيز دور المرأة في الحياة السياسية، ومساهمتها في بناء سوريا ديمقراطية، موحدة، وسيدة على أرضها.
وركز الحدث على تقديم رؤية الحركة ومشاريعها السياسية والاجتماعية، التي تهدف إلى تمكين النساء وضمان مشاركتهن الفعّالة في مراكز صنع القرار.
محاور المؤتمر
تناول المؤتمر عدة قضايا استراتيجية، من بينها مشروع المشاورات الوطنية الذي أطلقته الحركة منذ عام 2018. يهدف المشروع إلى جمع أصوات النساء السوريات من مختلف المناطق من خلال جلسات حوارية أثمرت عن إنتاج أوراق سياسات تتناول القضايا الوطنية من منظور نسوي.
كما عرض المؤتمر نتائج المسار السياسي النسوي لبناء السلام، وهو مشروع استراتيجي اشتمل على حوارات معمقة مع 12 جسماً سياسياً داخل سوريا وخارجها، تناولت القضايا الخلافية المتعلقة بمستقبل البلاد.
رؤية الحركة وأهدافها
وأكدت الحركة في بيان لها أن رؤيتها تنطلق من إيمانها العميق بأهمية تحقيق المساواة الجندرية وضمان مشاركة النساء الفاعلة في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. وأوضحت أن تمكين المرأة وضمان تمثيلها في مراكز صنع القرار يعدان حجر الزاوية في بناء سوريا المستقبل.
وجاء في البيان: "نحن نناضل من أجل الحرية والعدالة والكرامة لكل مواطنة ومواطن في سوريا. رؤيتنا تنبع من إيماننا بأن تمكين المرأة وضمان مشاركتها الفاعلة في كل المجالات هو مفتاح بناء سوريا المستقبل".