كتائب القسام تنشر مقطع فيديو جديدا لرهينتين إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة
بعدما قُوبل قراره بالرفض الدولي والأممي، نيران ردات الفعل على مقترح ترامب ضم غزة وتهجير سكانها إلى الأردن ومصر كدولتين مقترحتين، تصل الكونغرس الأمريكي، وتؤجج الشارع الأمريكي بمظاهرات عمت عدة ولايات أمريكية، بل إن الأمر وصل لتقديم النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس آل جرين تحقيقا لعزل الرئيس دونالد ترامب، متهما إياه بـ "التطهير العرقي في غزة"، ووصف تعليقات ترامب بشأن غزة بأنها "شائنة".
المظاهرات التي رفعت العلم الفلسطيني ورفضت كل دعوات التهجير للفلسطينيين، طالبت أمريكا بالخروج من قطاع غزة قبل أن تدخله حتى، مع وسم انتشر سريعا في وسائل التواصل مفاده "غزة ليست للبيع"، مع امتداد هذه التجمعات الرافضة للسياسة الأمريكية إلى مناطق واسعة في أمريكا من فيلادلفيا إلى كاليفورنيا وميشيغان وتكساس وانديانا وغيرها.
من جهة أخرى انتفض نواب ديمقراطيون في الكونغرس على الرئيس الأمريكي على دونالد ترامب بسبب تصريحاته حول ضم غزة، بعد إخلائها من سكانها ونقلهم إلى دول أخرى، مؤكدين أن هذا المخطط سيُشعل منطقة الشرق الأوسط، حيث أن وجودا عسكريا للولايات المتحدة مجددا في منطقة نزاع كقطاع غزة، يتعارض مع مشاريع التهدئة في المنطقة.
وبين هذا وذاك، عدل بعض من الشخصيات الهامة في إدارة ترامب والحكومة الأمريكية من خطابهم حول قرار ترامب تهجير الفلسطينيين، كالذي جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو فيما يخص إعادة توطين الفلسطينيين بشكل دائم في البلدان المجاورة، قائلا إن الفكرة هي أن يغادروا المنطقة لفترة "مؤقتة" من إعادة الإعمار وإزالة الحطام، قبل أن يعودا لها مجددا، كما أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفات أن مشاركة واشنطن في إعادة إعمار غزة لا تعني إرسال قوات على لها على الأرض.