بعدما اتُهم بالإساءة لنصر الله وميليشيا حزب الله، تدمير وتحطيم وتخريب يطال مدرسة "السان جورج" المملوكة للفنان اللبناني راغب علامة في الضاحية الجنوبية لبيروت، فكيف بدأت القصة ومن الذي شنّ الهجوم؟
بدأت القصة بفيديو انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل يُظهر جزءاً من مكالمة بين الفنان عبدالله بالخير والفنان اللبناني راغب علامة، وفي معرض حديثهما قال الأخير: " ماعاد في نصر الله ارتحنا منه .. صار فيك تجي على بيروت"، حيث كانت هذه الجملة كفيلة بخلق حالة من التوتر والغضب بين مناصري حزب الله ممن وجهوا إليه سيلاً من الشتائم، بل وهددوه في حال قدومه إلى بيروت، حتى وصل الأمر إلى تخريب المدرسة المملوكة له وكتابة عبارات مؤيدة للحزب على جدرانها..
لكن وبعد كل هذه الضجة أصدر علامة بياناً وضح فيه ما حصل قائلاً إن الفيديو مزيف وهناك من انتحل صفته عبر الذكاء الاصطناعي ونفى الحديث جملة وتفصيلاً، كما نفى الفنان عبدالله بالخير تلك المكالمة وأكد أنّها مفبركة، لكن من الواضح أنّ القصة لم تمر مرور الكرام بالنسبة للمتابعين، فهناك من أكد أنها المكالمة حقيقية ولا علاقة للذكاء الاصطناعي بها، وهناك من قرر الوقوف إلى جانب الفنان اللبناني وتأييده في حال كانت المكالمة مزيفة أو لم تكن..