لماذا يصف البعض وثائقي هاري وميغان بـ"القنبلة التلفزيونية"؟

يبدو أنها ليست مجرد حلقات وثائقية عن حياة ميغان وهاري، فهي مليئة بالانتقادات الشديدة للأسرة الملكية البريطانية، حتى وصفت بـ"القنبلة التلفزيونية".

المسلسل الوثائقي يبدأ بهجوم مباشر، يشير إلى عدم تعاون العائلة المالكة مع صناع المسلسل، الذي انتهى تصويره قبيل وفاة الملكة إليزابيث، لكن مسؤولين ملكيين شككوا في مصداقية المسلسل، مؤكدين أنه لم يطلب أبدا من قصر باكنجهام التعليق على العمل، ولم يتم الاتصال بالملك تشارلز أو الأمير وليام أو أي من الشخصيات الملكية التي يستهدفها المسلسل.

من الانتقادات اللافتة، التي من شأنها أن تزعج الملك تشارلز، هو قول هاري إنه نشأ حرفيا من قبل "عائلة ثانية" في إفريقيا، خصوصا بعد وفاة والدته الأميرة ديانا.

كما اتهم عائلته بالتحيز اللاوعي، ضد زوجته ميغان التي زعمت أنها "لم تُعامل مثل امرأة سوداء حتى أتت إلى بريطانيا".

وعن اختيار زوجته أصر هاري أن ذلك ميزه عن أسرته، لأنه كان "من قلبه "وليس لأنها" تناسب القالب "، ولكونه ابن امه الأميرة ديانا، على حد تعبيره.

ميغان سابقت زوجها في الانتقادات، فقالت مثلا، إنها شعرت بالحيرة من "شكليات" لقاء الملكة لأول مرة، مدعية أنها اعتقدت أن هاري كان "يمزح" عندما علمت أنها يجب أن تنحني، كما قارنت وجبتها الأولى في وندسور بـ"العصور الوسطى".

وأمام سيل الانتقادات، هل ستبقى العائلة الملكية على صمتها، وهل سيكون بمثابة قطيعة بلا رجعة بينهم وبين هاري وميغان؟