الإسعاف الإسرائيلي: لم نتلق حتى الآن أي أنباء عن مصابين إثر إطلاق صاروخين باتجاه عسقلان
حالة من الاستنفار والتوتر في مطار رفيق الحريري الدولي بالعاصمة اللبنانية بيروت، والسبب طائرة إيرانية تابعة لشركة الطيران ماهان إير، فما الذي جرى، وما الذي فاقم التوترات في المطار؟
بدأت القصة بتأكيد مصادر أمنية لبنانية أن السلطات تحركت فور شيوع أنباء حول إمكانية نقل إيران أموالًا إلى ميليشيا حزب الله اللبناني عبر شحنات ستصل مطار بيروت على متن طائرة تابعة لشركة طيران إيرانية، فقد أشار جهاز أمن المطار إلى أنه سيُمنع خروج أيّ شحنات مشكوك فيها من حرم المطار، وأُبلغ الجانب الإيراني أنه في حالة الرفض المسبق لتفتيش الطائرة والشحنات التي تنقلها فلن يُسمَح للطائرة بالهبوط، وفي حال هبطت وثَبُت نقلها للأموال بعد تفتيشها سيمنع خروجها من المطار وستُصادر بوصفها أموالًا مشبوهة.
وبعد هبوط الطائرة وحالة التوتر والنقاشات التي استمرت ساعات طويلة، أجرت الأجهزة الأمنية تفتيشًا دقيقًا للطائرة.
وفيما يتعلق بحقائب أحد الدبلوماسيين الإيرانيين فقد أوضحت وزارة الخارجية اللبنانية لاحقا أنها تلقت توضيحًا مكتوبًا من السفارة الإيرانية حول محتويات حقائبه التي كانت عبارة عن وثائق ومستندات وأوراق وسُمح بدخول الحقيبتين عملًا باتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961.
وبحسب خبراء فإن المطار يخضع لمراقبة دقيقة من قبل بعض الدول خاصة الولايات المتحدة، بهدف ضمان أمنه ووقف سيطرة الحزب عليه، مع الإشارة إلى أنّ ليلة التوترات لم تكن فقط ضمن حدود المطار، فقد شهد محيط المطار حالة من الاستنفار، إضافة إلى زحمة سير خانقة مع تأهب الجيش اللبناني.
