مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
طريق مطار بيروت، ليس مجرد ممر للمسافرين، بل أصبح خط نار يختبر هيبة الدولة وسط تصعيد غير مسبوق!
مشاهد الفوضى تتوالى.. أنصار ميليشيا "حزب الله" يقطعون الطريق، أعلام ترفرف، وهتافات تصدح.. ثم مواجهة مباشرة مع الجيش اللبناني، حجارة تتطاير، قنابل مسيلة للدموع، والرصاص التحذيري يشق سماء بيروت.
الشرارة كانت قرار منع طائرتين إيرانيتين من الهبوط في المطار، بعد تحذيرات إسرائيلية من استغلال الرحلات المدنية في تهريب الأموال إلى حزب الله، الحزب اعتبره تدخلا سافرا، فردّ بالتصعيد، وبدأ أنصاره بالتحرك!
لكن الأمور لم تتوقف هنا.. موكب لقوات اليونيفيل في طريق المطار يتحول إلى هدف، ، ونائب قائد القوة الدولية يسقط مصابا! الأمم المتحدة تدين، والدولة اللبنانية تجد نفسها أمام اختبار حقيقي!
هذه المرة، القضاء اللبناني تحرك! رئيس الوزراء نواف سلام أمر بتسريع محاكمة المتورطين، والجيش يشن حملة اعتقالات طالت أكثر من 25 شخصا،.. القضاء يستعد.. والأنظار تتجه إلى المحكمة!
بيروت لا تزال تغلي.. لكن السؤال الأهم.. هل ستنجح الدولة في فرض القانون؟ أم أن طريق المطار سيبقى عنوانا للفوضى والهيمنة؟