رويترز: ترامب يقول إنه أجرى مكالمة مع السيسي وسارت بشكل جيد للغاية
رهينة إسرائيلية واحدة قد تعصف بالهدنة الهشة بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية.
تل أبيب قررت، اليوم السبت، منع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع، وذلك في إطار اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار مع "حماس"، حتى يتم إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية أربيل يهود.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن العودة إلى الشمال لن تتم إلا بعد الإفراج عن هذه الأسيرة.
وكان من المقرر أن تبدأ عملية عودة النازحين من جنوب ووسط قطاع غزة، بدءًا من يوم الأحد، إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية من القطاع. إلا أن القرار الإسرائيلي عرقل هذه العودة بانتظار حل مسألة الرهينة.
فيما يتعلق بصفقة تبادل الرهائن، أعلنت حركة "حماس"، اليوم، عن تسليم 4 مجندات إسرائيليات إلى ممثل عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وذلك في إطار الدفعة الثانية من الرهائن التي سيتم الإفراج عنها.
في المقابل، أبدى الجيش الإسرائيلي استياءه من عدم التزام "حماس" الكامل ببنود الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بإعادة الرهائن المدنيين.
وشدد على ضرورة إعادة أربيل يهود إلى جانب أسرى آخرين في أقرب وقت. كما أكد الجيش على التزامه بعودة المدنيين أولًا، وهو ما يعتبره شرطًا أساسًا لتنفيذ الاتفاق.
وفي سياق متصل، تزداد الضغوط على حركة "حماس" بعد أن طالبت إسرائيل بتقديم تأكيد على حياة الرهينة أربيل يهود، حيث أصر مسؤول إسرائيلي على الحصول على "إشارة مؤكدة" بأن الرهينة لا تزال على قيد الحياة قبل السماح بعودة السكان إلى شمال غزة.
ويُعتقد أن الرهينة أربيل يهود، محتجزة لدى جماعة متشددة تسمّى "لواء التوحيد"، وهي من بين مجموعة رهائن بحوزة فصائل مسلحة أخرى في غزة، غير حركة "حماس".
من جانبها، أكدت مصادر في "حماس" أنه سيتم إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود، الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن هناك تأخيرًا في الإفراج عنها بحسب الاتفاق بين الأطراف المعنية.