الغارديان: وزير الدفاع الأمريكي يبدأ قريبا عملية إصلاح شاملة لهيئة القضاء العسكري
لا صوت يعلو على صوت القصف والرصاص. معارك بالأسلحة الثقيلة والمسيرات الانتحارية تشعل ريف حلب وتنحو باتجاه تصعيد عسكري مرعب.
مواجهات عنيفة اندلعت بين فصائل "الجيش الوطني" الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد).
محاور سد تشرين شهدت اشتباكات بعد هجوم شنته الفصائل على مواقع "قسد"، التي تمكنت من إسقاط طائرة مسيّرة كانت تستهدفها. كما هاجمت فصائل "الجيش الوطني" مواقع "قسد" في محور جسر قَرَهْ قُوزَاق، ما أدى إلى استمرار الاشتباكات دون تقارير عن خسائر بشرية. ونفذت الفصائل ضربات بمسيرات انتحارية على مواقع "قسد" في محاور دير حافر، ما أسفر عن إصابات بين عناصر "قسد".
كما توسع التصعيد ليشمل القصف المدفعي، فقد استهدفت القوات الموالية لتركيا محيط بلدة صَرِّين في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن إصابة مدني. وفي الوقت ذاته، تعرضت قرية قَراريشْك في ريف عين العرب لقصف مدفعي من قبل القوات الموالية لتركيا والفصائل التابعة لها.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ عدد القتلى منذ بدء التصعيد في 12 ديسمبر 2024 إلى 631 شخصًا. ويُعد هذا التصعيد خطوة غير مسبوقة من أنقرة، التي تسعى لفرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات دولية لوقف التصعيد العسكري والعودة إلى مفاوضات سياسية.