وول ستريت جورنال: نشر نظام صواريخ أمريكي جديد في الفلبين يضع مواقع استراتيجية صينية في مدى الضربات
وصلت قصة الجنديين الأسيرين لدى حركة "حماس"، أفيرا منغستو وهشام السيد، إلى نهايتها، على ما يبدو، بعد احتجازهما لأكثر من 10 سنوات في قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس" اسمي أفيرا منغستو وهشام السيد ضمن قائمة تضم 6 رهائن إسرائيليين سيتم الإفراج عنهم، غدًا السبت، من قطاع غزة. وشملت القائمة، إلى جانب منغستو والسيد، كلاً من إيليا ميمون، إسحاق كوهين، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام.
وفي شهر يوليو/تموز من عام 2015، أعلنت إسرائيل اختفاء منغستو، الذي كان يبلغ حينها من العمر 26 عامًا، وهو إسرائيلي من سكان عسقلان، مولود في إثيوبيا.
وبمجرد إعلان اختفاء منغستو، أعلنت حركة "حماس" حينها أنه محتجز لديها منذ 10 أشهر، وأنه جندي في الجيش الإسرائيلي، ففي 7 سبتمبر/أيلول 2014، بعد 12 يومًا من بدء نفاذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وصل منغستو إلى قطاع غزة عبر شاطئ عسقلان.
وبحسب وسائل إعلام عبرية، تختلف قصة هشام السيد عن باقي المختطفين الإسرائيليين لدى حماس، إذ سبق له أن تسلل إلى قطاع غزة 5 مرات قبل أن تتم إعادته إلى إسرائيل، كما أطلقت حماس سراحه مرتين في عامي 2010 و2013.
ويبلغ السيد 36 عامًا، وهو مواطن عربي من إسرائيل من مواليد النقب. وأُعلن عن فقدانه، ولم تكن عائلته تعلم بمصيره حتى أظهرت كاميرات المراقبة على السياج الفاصل مقاطع توثق تسلله إلى قطاع غزة.
وفي عام 2022، أعلنت حماس تدهور حالته الصحية، ونشرت مقطع فيديو له لأول مرة. ورغم ذلك، لم تمارس أسرته أي ضغوط علنية خلال السنوات الماضية للإفراج عنه.
وعلى مدار عقد من الزمن، أخفقت جميع المحاولات لعقد صفقة تبادل تشمل السيد مقابل سجناء أمنيين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ليبقى اسمه ضمن قائمة "الأسرى المنسيين" في قطاع غزة.