مبعوث ترامب: المحادثات مع روسيا بشأن حرب أوكرانيا تنعقد الأحد المقبل في جدة
لم يكن ينقص الشارع البريطاني إلا مظاهرات تزيد حالة عدم الأمان، وهذا بالفعل ما حدث مع احتجاجات واسعة استغلها اليمين المتطرف الذي ينتظر فرصة لزعزعة مكان رئيس الوزراء ستارمر.
أكثر من 147 معتقلا كأرقام أولية، اعتقالات جاءت بعد فوضى عارمة اجتاحت مدن ليفربول ومانشستر وهارتليبول وغيرها، حيث بدأ فتيل الاحتجاج في أعقاب هجوم طعن بفصل لتعليم الرقص، أسفر عن مقتل 3 فتيات في مدينة ساوثبورت..
استغل اليمين المتطرف هذا للخروج للشوارع، لا سيما مع بروز اسم مهاجر إسلامي متطرف كان وراء العملية، رغم أن الحكومة أكدت بأن الفاعل ولد في بريطانيا.
"ستندمون على المشاركة في هذه الاحتجاجات، إنها بلطجة اليمين المتطرف"، هكذا جاء كلام ستارمر، الذي يعيش أول اختبار حقيقي منذ توليه المنصب قبل شهر، في أعمال عنف هي الأسوأ في إنجلترا منذ صيف عام 2011.