حماس تدعو "كل من يستطيع حمل السلاح في العالم إلى التحرك" ردا على خطة ترامب لغزة
في خطوة جريئة.. الرئيس الأمريكي جو بايدن ينقذ نجله هانتر بايدن من قضاء عدة سنوات في السجن، بعد إصداره عفوا شاملًا عنه رغم إقراره بالذنب في قضية تهرّب ضريبي وإدانته في اتهامات متعلقة بحيازة سلاح ناري.
الخطوة كانت صادمة للشارع الأمريكي وأثارت عاصفة من الجدل السياسي في واشنطن..
العفو الذي يأتي قبل أسابيع فقط من انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب أنهى سنوات من الجدل القانوني والهجمات السياسية، التي لاحقت هانتر بايدن بين أروقة القضاء والمنابر الإعلامية.
بايدن الذي استخدم سلطته الرئاسية لإنقاذ ابنه من سلسلة من القضايا القانونية، قال في بيان صادر عن البيت الأبيض "إن الاتهامات ضد هانتر كانت سياسية بالكامل"، وأوضح "هذه القضايا كانت محاولة مكشوفة من خصومي في الكونغرس لتقويض مسيرتي السياسية وإلحاق الأذى بأسرتي". هذا العفو الاستثنائي يشمل جميع الجرائم التي قد يكون هانتر ارتكبها بين 1 يناير 2014 و1 ديسمبر 2024.
هذه الخطوة لم تمر مرور الكرام أمام الرئيس المنتخب ترامب، إذ وصفها بأنها "إساءة جسيمة للعدالة". وكتب عبر منصته "تروث سوشيال" مستنكرًا "هل سيشمل هذا العفو أولئك الذين يقبعون في السجون بسبب أحداث 6 يناير؟" وأضاف مهاجمًا: "ما قام به بايدن هو جريمة سياسية بحد ذاته تمثل إجهاضًا للعدالة".
ومع اقتراب مغادرة بايدن من منصبه يبدو بأن القرار سيظل حديث الإعلام والساسة لأسابيع قادمة، وربما يشكل محورًا رئيسيًا في المعارك السياسية المستقبلية بين الجمهوريين والديمقراطيين.
