تأكيد إيراني بأن الموساد الإسرائيلي جنّد عملاء من فيلق أنصار المهدي التابع للحرس الثوري للمشاركة في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.. فما هذا الفيلق؟

 الحرس الثوري الإيراني أعلن أن اغتيال هنية تم بإطلاق مقذوف برأس حربي يزن 7 كيلوجرامات من مسافة قريبة كان قصير المدى وأطلق من خارج منطقة سكن الضيوف متهماً إسرائيل بالوقوف وراء هذه العملية بدعم من الولايات المتحدة وبمساعدة أعضاء من فيلق أنصار المهدي.

فيلق أنصار المهدي لحماية الشخصيات هو أحد المجموعات الفرعية التابعة للحرس الثوري الإيراني الذي يعمل في مجال حماية الشخصيات والمسؤولين في الجمهورية الإيرانية  وكذلك حماية الطيران وتم تشكيل فيلق الحماية عام 1979 وفي عام 1989 بعد انفصال فيلق حماية ولي الأمر عن هذه الوحدة، تم تشكيل فيلق أنصار المهدي.

بعد محاولة اغتيال أكبر هاشمي رفسنجاني في 26 مايو 1979 كلف روح الله الخميني الحرس الثوري الإيراني بمسؤولية حماية حياة مسؤولي النظام، وهي مهمة كانت سابقاً تقع على عاتق الحرس الوطني التابع للحكومة المؤقتة، ومنظمة مجاهدي الثورة، والمجموعات المرتبطة بمحمد منتظري.، وبناءً على هذا التكليف، تم إنشاء فيلق حماية الشخصيات (فيلق حماية أنصار الإمام) وفي عام 1989 تم فصل فيلق حماية الشخصيات عن فيلق حماية "ولي الأمر" وتم تشكيل فيلق حماية "أنصار المهدي".

 بعد التغييرات الهيكلية في الحرس الثوري تم تأسيس وحدة تسمى قيادة الحماية والتي أوكلت إليها إدارة فيلق حماية "أنصار المهدي" وفيلق حماية الطيران.

في عام 1984، تم تكليف فيلق "أنصار المهدي" بمهمة حماية أمن الطائرات منذ بدء عمل هذه الوحدة وحتى الآن وتم تسجيل 15 محاولة اختطاف طائرات حيث تم إحباط 11 منها عبر عمليات ميدانية بينما تم إحباط 4 محاولات بدون الحاجة إلى اتخاذ إجراءات مادية.