ويتكوف: الاتفاق مع إيران يتوقف على التحقق من تخصيب اليورانيوم والأسلحة
تجمع المئات من الشباب السوريين في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق تحت مسمى تجمع الشباب السوري المدني، الذي نشأ عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتُرجم عل الواقع في شوارع العاصمة، حاملا معه مطالب لشباب سوريين قالوا ما أرادوا ورفعوا لافتات مطالبهم بما أرادوا بحرية، لأول مرة منذ سقوط النظام السوري.
يهدف التجمع إلى الدفع قدما بالمفاهيم المدنية وتعزيز الممارسات الديمقراطية، والتأكيد على سيادة دولة القانون، والدفاع عن الحقوق والحريات العامة لمختلف المكونات السورية، بعيدا عن أي شكل من أشكال التمييز، والعمل على تعزيز الدور الشبابي في عملية بناء سوريا كدولة قانون، ولتجنب أي إشارات أو تكهنات بسوريا لا تشبه السوريين.
ووحد المجتمعون صوتهم على علمانية الدولة السورية والدفاع عن الحقوق والحريات العامة لكافة المكونات والتأكيد على دور الشباب في عملية الانتقال السياسي وتعزيز نفوذهم في المرحلة القادمة لسوريا، مع رفض أي ظواهر طائفية وعرقية، من شأنها أن تقصي طرفا على حساب آخر.
رفع المجتمعون لافتات عن علمانية الدولة وعدالة المرأة وأخرى عن حرية الإعلام، منوهين على ضرورة استمرار مثل هذه التجمعات، ليبقى الصوت مرفوعا من أجل دولة مدنية، في وقت لم تشهد فيه التجمعات أي حالة عنف أو تسجيل لمظاهر إطلاق النار.
