منظمة الصحة العالمية تعتبر زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى وتطلب تمويلا عاجلا
في ليالي رمضان، لا يزال المسحراتي، ذلك الشخص الذي ارتبط اسمه في الذاكرة الشعبية، يطوف شوارع دمشق ويوقظ أهلها على نغمات طبله. لكن هذا العام، وفي مشهد غير مألوف، تجد المسحراتي يتجول بلا خوف أو قلق من الحواجز الأمنية.
أبو رياض الحرك، الذي يزاول المهنة منذ أكثر من 25 عاما، يشعر اليوم براحة كبيرة، يقول: لم أعد أخشى من سيارات الأمن أو الحواجز. وفيما يُقال عن تطور التكنولوجيا وكثرة المنبهات، إلا أن الأهالي ما زالوا يفضلون أن يستقبلوا رمضان بصوت الطبلة التقليدي.
قوم يا نايم... قوموا على سحوركن، إجا رمضان يزوركن، كلمات تصدح في الشوارع فتسكن القلوب. وتُشير بعض القصص إلى أن بعض الأهالي يكرمون المسحراتي بتقديم الطعام والحلويات، ورغم الظروف الأمنية التي مرت بها البلاد، يبدو أن المسحراتي عاد ليمنح رمضان نكهته القديمة، مُسجلا ذكريات جديدة مع كل جولة في الأحياء.