زيلينسكي: فريق قانوني يعمل حاليا على مسودة صفقة المعادن لتقديمها لواشنطن
وسط صرخات استغاثة وأطلال مبانٍ منهارة.. يكافح ناجون في مدينة ماندلاي بميانمار لإنقاذ أحبائهم من تحت الأنقاض بأياديهم العارية بعد الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد مخلّفاً وراءه دماراً واسعاً وأرواحاً عالقة بين الركام.
ذكرت وسائل إعلام رسمية أن عدد القتلى ارتفع إلى 1002، فيما وصل عدد المصابين إلى 2376 شخصا واعتبر 30 في عداد المفقودين.
ميانمار التي تعيش على صفيح ساخن منذ انقلاب الجيش عام 2021 لم تكن بحاجة إلى كارثة أخرى.. زلزال بقوة 7.7 درجة وآلاف الضحايا ومدن شبه مدمرة في ظل أزمة سياسية وحرب أهلية طاحنة شلت البنية التحتية وشردت الملايين.
برنامج الأغذية العالمي وصف الكارثة بأنها جاءت في "أسوأ توقيت ممكن"، فيما أكد مدير لجنة الإنقاذ الدولية في ميانمار محمد رياس أن النظام الصحي المنهار أصلاً بات عاجزاً عن التعامل مع تداعيات الزلزال، مشيراً إلى أن تفشي الكوليرا والأمراض قد يفاقم الأزمة.
في خطوة نادرة ناشد المجلس العسكري المساعدة الدولية، ومن المتوقع أن تصل فرق الإنقاذ من روسيا والصين وسنغافورة والهند.. لكن حقوقيين يخشون أن تظل المساعدات رهينة سياسات النظام فلا تصل إلى المحتاجين الحقيقيين.
وتشير تقديرات النماذج التنبؤية التي أعدتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إلى أن عدد القتلى قد يتجاوز عشرة آلاف شخص في ميانمار، وأن الخسائر قد تكون أكبر من قيمة الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.