فايننشيال تايمز: الصين تقطع استثماراتها الجديدة في شركات الأسهم الخاصة الأمريكية
في تحول دراماتيكي كشف تقرير عبري أن رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد الجنرال إيال زامير قلب الطاولة على عقيدة الجيش الإسرائيلي، متجاوزاً الخطوط الحمراء التي وضعها سلفه هرتسي هاليفي وأعاد تشكيل العقيدة، فاتحاً الباب أمام حكومة عسكرية في غزة، عبر تسلم الجيش مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية والطعام والمياه، وفقاً لصحيفة معاريف العبرية.
حتى الأمس القريب كان الجيش الإسرائيلي يرفض أي دور في توزيع المساعدات بحجة أن ذلك يعزز سيطرة حماس، لكن زامير قلب المعادلة متجاهلاً كل التحذيرات السابقة.. وبينما كان هاليفي يقاوم بشراسة أي محاولة لجرّ الجيش إلى هذا الملف حتى بعد ضغوط مباشرة من نتنياهو، جاء زامير ليكسر هذه القاعدة متجاوزاً حكومة تل أبيب.
التقرير العبري يكشف عن وثائق أمنية كانت تدّعي أن فرض حكومة عسكرية في غزة يتطلب خمس فرق عسكرية ضخمة، لكن فجأة لم يعد الجيش بحاجة إليها، فيما لمّح محللون إلى أن هناك قراراً سياسياً مخفياً بالتحضير للسيطرة المباشرة على القطاع.
خاصةً أن الصحيفة العبرية أشارت إلى خلافات حادة في القيادة الإسرائيلية، فقد اتهم هاليفي سابقاً نتنياهو بأنه هو من مكّن حماس وأوصل الأمور إلى انفجار 7 أكتوبر 2023، وليس الجيش كما يدّعي رئيس الوزراء، أما الآن فالتغييرات التي يقودها زامير قد تضع الجيش في قلب المشهد السياسي.
اللافت أن هذه التحركات تتزامن مع الترويج لخطة ترامب لترحيل الفلسطينيين، وهو ما يطرح تساؤلات خطيرة حول الهدف الحقيقي وراء هذا التغيير المفاجئ في العقيدة العسكرية.