الجزائر.. الأسبوع الأول من الحملة الدعائية يكشف هوية الرئيس الجديد

كشف الأسبوع الأول من الحملات الدعائية للمترشحين للرئاسة الجزائرية هوية الرئيس الجديد. فمنذ انطلاق الحملات رسميًا في 15 أغسطس الجاري، بدأت حملة الرئيس عبدالمجيد تبون تتحرك بخطى واثقة، مدعومة بتأييد 11 حزبًا، من بينها أبرز الأحزاب السياسية الجزائرية.

يأتي في مقدمة هذه التحالفات ائتلاف "الأغلبية من أجل الجزائر"، الذي يضم حزب جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وجبهة المستقبل... تحركات تبون القوية هذه تجعله المرشح الأبرز لتجديد ولايته.

على الجانب الآخر، يخوض المنافسة عبد العالي حساني شريف، مرشح حركة مجتمع السلم، الذي يتمتع بدعم حركة النهضة الجزائرية. ولكن، يُعتقد أن هذا الدعم لن يكون كافيًا لمواجهة الطيف السياسي الواسع الذي يقف خلف تبون.

أما يوسف أوشيش، الذي يستند إلى دعم جبهة القوى الاشتراكية، فيعتمد برنامجه الانتخابي على رؤية شاملة للنهوض بالاقتصاد الجزائري، من خلال تنويع مصادر الدخل وتحسين مناخ الأعمال، بالإضافة إلى تحديث النظام البنكي والمالي.

تصريحات القائمين على حملات المتنافسين الثلاثة تكشف مساعي سياسية حثيثة لزيادة نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم.
لكن خطاب الداعمين لتبون ينفرد بالتأكيد على حجم الدعم الواسع الذي يحظى به، مما يعزز من حظوظه في تجديد ولايته كرئيس للجزائر.
وبينما تتواصل الحملات الانتخابية، يبقى السؤال الأهم: هل سيستطيع تبون الحفاظ على منصبه وتجديد ولايته، أم سيكون هناك مفاجآت في السباق الرئاسي؟ سننتظر ونرى.