الخارجية الأمريكية: المناورات الصينية في مضيق تايوان تعرض أمن المنطقة للخطر
بين أروقة الحملة الانتخابية في ولاية ميشيجان، تتشكل معالم جديدة قد تغير مسار الانتخابات المقبلة.. دعم غير متوقع يطل برأسه، إذ ينضم عدد متزايد من الناخبين العرب والمسلمين إلى صفوف مؤيدي دونالد ترامب.
كيف يمكن لشخصية مثيرة للجدل مثل ترامب أن تكسب ثقة هذه الجالية التي اعتادت دعم الديمقراطيين؟
حصل ترامب على دعم غير متوقع من الناخبين العرب والمسلمين في ولاية ميشيجان، وخلال تجمع انتخابي في ديترويت، أعلن ترامب أن أعداداً متزايدة من الناخبين المسلمين ينضمون إلى حملته، مشيراً إلى رغبته في تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
ترامب قال في تصريحاته إنه يستحق دعم المسلمين لأنه يسعى إلى إنهاء الصراعات، بينما عبّر ممثل للجالية العربية والمسلمة عن تأييده، مؤكداً أن الناس يقفون مع ترامب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب، مما يعكس تحولًا ملحوظًا في دعم الناخبين المسلمين، الذين اعتادوا تقليديًا دعم الديمقراطيين.
على الرغم من أن ترامب معروف بدعمه القوي لإسرائيل، يشعر العديد من العرب الأمريكيين بالخيانة من قِبل الحزب الديمقراطي، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة في غزة، وفي هذا السياق، يبدو أن ترامب قد يحقق حصة أكبر من الأصوات بين الناخبين المسلمين، بفضل إستراتيجيته التي تركز على الوعود بالسلام، عوضًا عن السياسات التقليدية التي اعتادها الديمقراطيون.
استطلاع حديث أظهر أن 39% من المشاركين يرون أن ترامب هو الأكثر قدرة على حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، مقارنة بـ 33% فقط يعتقدون الشيء نفسه عن نائبة الرئيس كامالا هاريس. في ظل هذا المشهد، يبدو أن ترامب يسير نحو تعزيز دعمه في أوساط العرب الأمريكيين، مستفيدا من عدم الرضا عن سياسات الديمقراطيين.
إن هذا الدعم المفاجئ من الناخبين المسلمين يمثل تحولًا كبيرًا قد يؤثر في نتائج الانتخابات القادمة، ويجعل من ميشيجان ساحة معركة رئيسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.