إيران تعلن إلغاء الرحلات الجوية الليلة
ماذا يحدث في "الكواليس" قبل مناظرة ترامب و هاريس؟
الديمقراطيون لا ينامون، الجمهوريون يترقبون بحذر وأمريكا تنتظر فماذا يدور في كواليس المناظرة الوحيدة المقررة بين هاريس وترامب؟
حول استعدادات المرشحَين، وصلت هاريس يوم الاثنين عشية المناظرة إلى فيلادلفيا، بينما من المقرر أن يصل ترامب يوم الثلاثاء قبل بضع ساعات فقط من موعد المناظرة.
وتعد هذه المناظرة السابعة في تاريخ ترامب السياسي الحافل بمثل هذا النوع من المواجهات التي يحاول فيها قدر الإمكان إخفاء الاستراتيجية المتبعة ضد خصمه قبل موعدها.
وهذه المرة تسلّح ترامب بسياسية تدعى "تالسي غابارد" التي سبق لها أن هاجمت كامالا هاريس في المناظرات التمهيدية للحزب عام 2020 بشأن حصيلة كامالا كمدعية عامة، وحينها عجزت كامالا عن الرد، لكن تالسي قررت لاحقاً تغيير توجهاتها والانضمام للحزب الجمهوري وها هي الآن تقف إلى جانب ترامب في تحضيراته.
في المقابل، فإن ذاكرة المناظرات الأمريكية لا تنسى مشهداً دار بين كامالا وبايدن في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية عام 2019، عندما ذكرته بمعارضته لبرنامج في السبعينات كان يهدف إلى تشجيع الاختلاط والحد من الفصل العنصري.
ورغم إيقاف حملتها قبل موعد الانتخابات التمهيدية آنذاك، إلا أن اسمها بات يتردد في أوساط الديمقراطيين حتى وقع عليها الاختيار لتكون نائبة الرئيس بايدن، لتعود وتخوض مناظرة أخرى مع المرشح لمنصب نائب الرئيس ترامب مايك بنس حين نهرته لمرتين بهدوء وأوقفته عن الكلام.
لكن كل تلك الذكريات والمواقف لا تكفي من دون تحضيرات مسبقة ومكثفة تخوضها كامالا مع المحامية كارين دان التي عرفت بالتخطيط للمناظرات منذ قرابة عقدين، استعداداً للقاء ترامب في فيلادليفيا بحلول الساعة الواحدة بتوقيت غرينيتش من يوم الثلاثاء.
وستبدأ المناظرة الرئاسية بين الخصمين وتستمر لمدة 90 دقيقة في غرفة مخصصة تحت اسم شبكة "أي بي سي نيوز" الأمريكية التي ستبثها مباشرة على كافة منصاتها.
