برا وجوا .. أزمات النقل تقطع طريق وصول الجنود الإسرائيليين للشمال

وسط أزمة حادة تضرب قطاع الطيران الإسرائيلي، ينتظر آلاف جنود الاحتياط في الخارج حلاً يضمن لهم العودة عقب استلامهم أوامر استدعاء طارئة وسط وعود كثيرة تطلقها الحكومة، وتصفها الصحف الإسرائيلية مثل صحيفة كالكاليست بـ "الوعود في الأجواء"، وذلك مع تصاعد الصراع في الشمال وإصدار توصية غير مسبوقة من هيئة الطيران الأوروبية بتجنب تسيير الرحلات إلى إسرائيل نتيجة المخاوف الأمنية..

أزمة النقل الجوي لا تقل حدة عن أزمة النقل البري التي سلطت عليها كالكاليست الضوء من خلال الإشارة إلى التحديات الكبيرة في ظل غياب وسائل النقل العام، مما يجبر الإسرائيليين على استخدام السيارات الخاصة للوصول إلى نقاط التجمع العسكرية في شمال البلاد..   

وفي سبيل إيجاد حل للأزمة قدمت وزيرة المواصلات ميري ريغيف مجموعة حلول إسعافية متمثلة بتحويل الرحلات، وتسيير رحلات مكوكية بحرية، ورحلات جوية تابعة لسلاح الجو، لكن كل تلك الحلول لم ترَ الضوء بحسب الصحيفة، ولا تزال الأزمة آخذة في الاتساع مع ارتفاع أسعار تذاكر طيران الشركات الإسرائيلية التي رفعت عدد الرحلات إلى مطارات بديلة، كما أن الوزيرة لم تنجح حتى في إقناع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في تغيير توصية هيئة الطيران الأوروبية ضد الرحلات إلى إسرائيل.