"شعب الخلد" ساكنو شبكات الصرف الصحي وأنفاق لاس فيغاس

يعيشون في أنفاق لاس فيغاس وشبكات صرفها الصحي، ويجمعون احتياجاتهم من مكبات النفايات لبناء أشباه الخيم، هم "شعب الخلد" الذين لم يجدوا فوق أرض لاس فيغاس المليئة بالحياة والنور مكانا، فاختاروا البقاء تحت أرضها.

عشر سنوات فما فوق، هي المدة التي يقول بعض أولئك الأشخاص إنهم عاشوها في الأنفاق المهددة بالغرق في أي لحظة، والتي يمكن أن يتعرضوا فيها للسرقة بأي لحظة أيضًا، مما جعلهم يقنعون بأن مفهوم الملكية لا مكان له في حياتهم التي تبدأ صباحًا بالتسول في الشوارع، وتنتهي مساءا بجمع دولارات قليلة ينفقونها على شراء المواد المخدرة.

تشير التقديرات إلى أن هناك ما يتراوح بين 1000 و 1500 شخص يختبئون في شبكة الأنفاق ومصارف مياه الأمطار التي قدمت لهم في أحد المرات تمساحا فتك بأحدهم قبل أن يتمكن من الهرب، بحسب الشهادات التي نقلتها صحيفة ديلي ستار، وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، أسس الكاتب المحلي مات أوبراين مؤسسة لمساعدة سكان الأنفاق من خلال توفير الخدمات الأساسية والفرص التعليمية، لكن ذلك لن يطمس حقيقة وجود شبح الموت الذي يطارد أفراد "شعب الخلد" في كل يوم يعيشونه تحت أرض لاس فيغاس.