صندوق الثروة السيادي الروسي: موسكو وواشنطن بدأتا محادثات بشأن المعادن الأرضية النادرة
موثقًا خطواته بكل دقة ودون أن يغفل أي تفصيل من تفاصيل رحلته، الصحفي الإسرائيلي إيتاي أنغيل في قلب دمشق، والقناة 12 الإسرائيلية تعرض فيلمًا تقول إنها اخترقت فيه قلب العاصمة السورية.
دون الكشف عن الطريق الذي اتخذته الصحفي للوصول إلى دمشق، بثت القناة فيلمها الذي وثق تحركات إيتاي في قلب العاصمة، حيث تمكن من الوصول إلى مبنى السفارة الإيرانية التي تعرض مرات عدة لقصف إسرائيلي المصدر، والتقى مقاتلين من هيئة تحرير الشام، كما وجد كميات كبيرة من الحطام، وكميات من الوثائق التي مزقها الإيرانيون قبل فرارهم، وأقراص وخوادم تحتوي على ملفات سرية لا نهاية لها، وألبومات صور شخصية وجوازات سفر لجواسيس وعملاء في خدمة إيران والتي وصفها قائلًا إنها كابوسنا في السنوات الأخيرة، ولم يخف تفصيلة سرقته لبعض الوثائق السرية.
وصل إيتاي إلى ساحة المرجة، هنا حيث أُعدم الجاسوس إيلي كوهين الذي كان يعمل لصالح إسرائيل، وبعد إعدامه، تم نقل جثته إلى مكان مجهول كما ذهب إيتاي إلى الأماكن التي كان نظام الأسد يوظفها لصناعة المخدرات، ودخل أيضًا إلى بعض المقرات العسكرية السورية.
من بين آخر اليهود المتبقين في دمشق قابل الصحفي عجوزًا يدعى"عيد"، واسمه الأصلي: بيخور سيمانتوف، حيث قال الأخير له "كل الناس يحبونني، والجميع يعلمون أنني يهودي، وعندما كانت إسرائيل تقصف سوريا كان الجميع يقولون لي: "نحن قادمون إليك، لأن الأمر أكثر أمانًا معك، سنختبئ معك لأنك يهودي، ولن يؤذيك أحد".
تمكن إيتاي من تحقيق ما كان يُوصف بسابع المستحيلات قبل عدة أشهر بدخوله سوريا وقلب العاصمة دمشق ووصوله إلى أكثر الأماكن سرية وتلك الأكثر شهرة أيضًا، ووثق اللحظة بصورة ظهر فيها يدخن النرجيلة في أحد مطاعم العاصمة قائلًا من دمشق مع الحب، وهو ما أثار الكثير من الجدل بين السوريين حول هذه الزيارة غير المألوفة.