حماس: قطاع غزة دخل فعليا مرحلة المجاعة في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث
الرئيس الأمريكي المُنتخب دونالد ترمب، هاجس الرئيس الأوكراني زيلنكسي الذي قد يحرمه المعونة الأمريكية، أو يقلص حجمها كثيرًا، هكذا يرى الرئيس الأوكراني سياسة ترامب قبل أن يصل البيت الأبيض، ويبدأ بممارسة مهامه رسميًا، فانقطاع الدعم الأمريكي لكييف يعني ورطة أوكرانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ستجر معها حملاً ثقيلاً، لن تتحمله الدول الأوروبية وحيدة، وهي تحاول جاهدة تحريك ركود هذا الدعم مستفيدة من أيام بايدن المعدودة.
سأنهي هذه الحرب في يوم واحد، أما زيلينكسي فهذا أفضل مندوب مبيعات في العالم، كلام ترامب كان واضحًا، وموقفه من زج أمريكا في الحرب الروسية الأوكرانية كان سلبيًا، ولطالما انتقد كم الدعم المقدم لأوكرانيا والذي تجاوز حتى الآن حاجز الـ100 مليار دولار كمساعدات مباشرة لكييف، حالة أجبرت بريطانيا وفرنسا على التحرك لتغيير بعض القرارات التي قد تسعف أوكرانيا في قضية الدعم قبل وصول ترمب رسميًا.
الناتو عمومًا يخطط لضمان استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بينما تؤكد صحيفة "تلغراف" بأن اجتماعًا ثنائيًا سيجمع رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر الرئيس الفرنسي وإيمانويل ماكرون لمناقشة ما إذا كان من الممكن إقناع الرئيس جو بايدن بمنح أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ ستورم شادو على روسيا، بينما تشير صحيفة نيوزويك البريطانية، إلى أن ستارمر اجتمع مع ماكرون قبيل إحياء الذكرى السنوية الـ106 لهدنة العام 1918 بباريس مؤخرًا، وتمحور الحوار حول الملف الأوكراني.
وفي ظل علاقة لا تشوبها التوترات بين بوتين وترامب، فإن أحلام زيلنكسي باستعادة جزيرة القرم وبعض الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، قد تبدو صعبة التحقق، فكل المؤشرات تحمل سياسة ترامب لواقع مختلف وقرارات قد لا تعجب كييف، ومنها تأكيد عدم منح وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو ولا المندوبة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هايلي، وكلاهما مؤيد لأوكرانيا، مناصب في حكومة ترامب، بينما نشر جونيور ابن ترامب الأكبر مقطع فيديو على "إنستغرام" يسخر من زيلينكسي بينما يقف الأخير عاقد الحاجبين بجانب ترامب، مرفقًا هذا بعبارة : "أنت على بعد 38 يومًا من فقدان مخصصاتك".
