روسيا تواجه الغرب بـ“خطة الموانئ“

تستعد روسيا لمواجهة المحاولات الغربية للحد من تواجدها البحري عبر العالم، بخطة تستهدف إنشاء 12 ميناء روسيا في عدة دول.

وتواجه موسكو العقوبات المفروضة عليها من قبل الغرب بأسطول ظل تستعد سفنه لترسو في موانئ جديدة، بعد أن أجبرت الدول الغربية عدة موانئ على منع السفن الروسية دخولها.

وكشف موقع ”توبكور“ الروسي، أن الزيارة الأخيرة التي أجرتها سفن حربية روسية لدول أبرزها كوبا، ألقت الضوء على الاستراتيجية الروسية الجديدة التي تسعى موسكو إلى تطبيقها لمواجهة جهود الغرب لتقييد الوجود البحري للدب الروسي.

وقال الموقع إن موسكو تواجه تحديات جديدة بعدما منعت بعض الدول روسيا من استخدام موانئها تحت ضغوط غربية، ما أدى لانسحاب كبار المشغلين البحريين من روسيا.

ونقل الموقع على لسان مصادر مطلعة، أن روسيا بدأت تواجه تلك الضغوط باستراتيجية جديدة، حيث حددت 12 موقعا في عدة دول لبناء موانئ روسية فيها.

والأسبوع الماضي وصلت مجموعة من السفن الحربية الروسية إلى شواطئ هافانا الكوبية، من بينها غواصة "قازان" النووية وفرقاطة "الأدميرال غورشكوف".

وبحسب الصحيفة الروسية "كومسومولسكايا برافدا"، فإن "قازان غواصة نووية متعددة المهام، قادرة على إطلاق جميع أنواع الصواريخ المجنحة الحديثة، وتتمتع بتصميم مميز لهيكلها، وتتضمن أسلحة إلكترونية وأجهزة حديثة مطورة، بالإضافة إلى ذلك، زودت الغواصة بمحرك متطور لا يطلق أي ضجيج".

أما "الأدميرال غورشكوف فهي فرقاطة متعددة المهام من الدرجة الأولى، قادرة على حمل صواريخ أونيكس بحر – بحر وكاليبر بحر – أرض، وسيركون الفرط صوتية".

وأثارت الخطوة الروسية مخاوف واشنطن التي ردت عليها بإرسال المدمرتين الأمريكيتين دونالد كوك وتروكستون، وسفينة الدوريات ستون، لمراقبة تحركات السفن الروسية.