أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، بأن القوات الحكومية أوقفت اليوم الإثنين، السيارة التي كانت تقل زعيم أهل السنة في محافظة سيستان وبلوشستان، مولوي عبد الحميد ومنعته من التوجه إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات في سيستان وبلوشستان.
وقالت وكالة أنباء "فارس نيوز"، نقلًا عن مصادر أمنية إنه "تم إلقاء القبض على فاروق إسماعيل زهي نجل مولوي عبد الحميد بتهمة حمل أسلحة غير قانونية (أسلحة نارية) عند مرور سيارته مع والده على حاجز الشرطة على طريق زاهدان وخاش وتم إطلاق سراحه بكفالة".
من جانبها، ذكرت مواقع إخبارية بلوشية، أن "مولوي عبد الحميد كان متوجّهًا إلى مدينة شابهار مع عائلته ورفاقه الآخرين لزيارة مناطق دشتياري التي غمرتها الفيضانات، أوقفت قوات المخابرات سيارته عند مخرج زاهدان واحتجزت نجليه".
وبحسب موقع "حال وش"، فإن الشيخ مولوي عبد الحميد لم يغادر المكان احتجاجًا على هذا الإجراء، وانتظر إطلاق سراح نجليه.
وقالت: "حملة الناشطين البلوش" أثناء إعلانها إيقاف سيارات مولوي عبد الحميد، إن مواطني زاهدان يتجهون نحو الشرطة على طريق زاهدان المؤدي إلى خاش.
وفي الأيام القليلة الماضية، طالب مولوي عبد الحميد، أثناء انتقاده لأداء المسؤولين في تقديم الإغاثة للمناطق التي غمرتها الفيضانات في سيستان وبلوشستان، الناس بمساعدة ضحايا الفيضانات.
وقال محمد مهدي سجادي، الرئيس التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر في سيستان وبلوشستان في تصريح لوسائل الإعلام المحلية، الأحد، إن أكثر من عشرة آلاف شخص أصيبوا في الحوادث الناجمة عن الفيضانات وفيضان الأنهار.