حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
ربط إعلان ترويجي نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، بمشروع استثماري ضخم، قبل أن يؤكد مكتب ليبرمان ومصادر أخرى أن الإعلان مزيف.
وبحسب ما ذكره موقع "واللا" العبري، الاثنين، كانت البداية عندما ذكر منشور على فيسبوك، باللغة الروسية، أن ليبرمان أطلق مشروعًا استثماريًّا فريدًا بالاشتراك مع شركة "إنرجيان" البريطانية، المتخصصة في مجال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، وإنتاجهما في إسرائيل واليونان والبحر الأبيض المتوسط وبحر الشمال.
ويهدف المشروع، بحسب المنشور، إلى توفير مسار استثماري للإسرائيليين في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.
وسارع مكتب ليبرمان إلى نفي أي علاقة له بالإعلان، وقال: "الإعلان المذكور وكل ما ورد فيه من تفاصيل خبر كاذب ولا صحة له".
واستخدم مؤلفو المنشور صورة مزيفة لموقع الأخبار الإسرائيلي الناطق بالروسية "فيستي"، ووضعوا عليها علامة إعلان ترويجي، كما استخدم مؤلفو المنشور صورة مزيفة لموقع الأخبار "ميغ نيوز" الإسرائيلي الناطق باللغة الروسية أيضًا، وقاموا بتمويله.
وأصدرت المتحدثة باسم حزب "إسرائيل بيتنا"، نفيًا للمنشور، وأفاد الموقعان الإخباريان "ميغ نيوز" و"فيستي" بأن لا علاقة لهما بالمنشورات، وأن فيسبوك استخدمت شعارهما بشكل احتيالي.
وتقدم حزب "إسرائيل بيتنا" بشكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ضد مؤلفي الإعلانات الكاذبة، باعتبارها جريمة جنائية تتعلق بإنفاق الأموال تحت ادعاءات كاذبة، واحتيال، وانتحال صفة، وتستوجب التعامل الفوري.
وجاء في الشكوى المقدمة إلى الشرطة الإسرائيلية أن "الإعلان المذكور وكل ما ورد فيه خبر كاذب ولا صحة له... وكان الهدف منه، على ما يبدو، جعل الإسرائيليين الناطقين بالروسية يصدقونه، ونقل معلومات وأموال إلى أصحاب الإعلان".
