تعتزم الحكومة الإيطالية برئاسة اليمينية المتطرفة، جورجيا ميلوني، تبني خطة جديدة لمواجهة الهجرة غير النظامية، التي تُعد ليبيا وتونس مصدرها الرئيس.
ويستغل المهاجرون، وهم من جنسيات أفريقية مختلفة، قرب سواحل البلدين من السواحل الإيطالية للعبور إلى هناك.
وأفادت وكالة "نوفا" الإيطالية، اليوم الخميس، إن خطة "ماتي" وهي التسمية، التي أُطلقت على الخطة الجديدة لمكافحة الهجرة غير النظامية، ستُطرح، يوم الجمعة، على مجلس الوزراء.
وأوضحت الوكالة أن "الخطة تهدف لتقديم بديل جدي لظاهرة الهجرة الجماعية، يتكون من العمل والتدريب والفرص في بلدان الأصل، ومسارات الهجرة القانونية والمتفق عليها، وبالتالي متكاملة أيضًا".
وتسعى الخطة "إلى بناء شراكة جديدة بين إيطاليا ودول القارة الأفريقية، ترمي إلى تعزيز التنمية المشتركة والمستدامة وطويلة الأمد في الأبعاد السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والأمنية".
