صحيفة: نقص كبير في المعلمين وإضرابات تعرقل دوام المدارس في البرتغال

قالت صحيفة "أكوريانو أورينتال" إن المدارس البرتغالية تعاني نقصًا شديدًا في المعلمين، تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن 1300 جدول تعليمي لا يزال فارغًا، وأن أكثر من 100 ألف طالب ما يزالون دون معلمين.

جاء ذلك، وفقًا لما نقلت الصحيفة عن الاتحاد الوطني للمعلمين البرتغاليين "Fenprof"، فيما أقر وزير التربية والتعليم البرتغالي بحجم المشكلة التي تعاني منها المدارس.

وقال الوزير إنه "يسعى للتوسع في توظيف المعلمين غير المحترفين، واتخاذ تدابير لدعم المعلمين البعيدين عن أماكن سكناهم".

وأشارت الصحيفة إلى أن "نقص المعلمين ليس العامل الوحيد الذي يترك الطلاب دون فصول دراسية"، حيث من المتوقع أن يبدأ العام الدراسي، مع إضرابات شديدة لكافة فئات العاملين في المدارس.

وفي السياق، بدأت 9 منظمات نقابية، من بينهم الاتحاد الوطني للمعلمين والاتحاد الوطني للتعليم، يوم الثلاثاء الماضي، إضرابًا ضد العمل الزائد والعمل الإضافي، فيما تمت الدعوة إلى إضراب وطني عام في 6 أكتوبر/تشرين الأول القادم.

وتهدف الإضرابات إلى استرداد 6 سنوات و6 أشهر و23 يومًا من الخدمة، فيما تؤكد النقابات بأنها ماضية في المعركة حتى موافقة وزارة التربية والتعليم التفاوض بشأن هذا المطلب، الذي رفضته الحكومة عدة مرات.