ناشط معتقل في إيران ينتقد السويد لعدم شموله بصفقة السجناء

انتقد الباحث والناشط السويدي من أصول إيرانية، أحمد رضا جلالي، المسجون في طهران، رئيس الوزراء السويدي أولاف كريسترسون، لعدم شموله بصفقة تبادل السجناء الأخيرة مع إيران.

وجلالي محكوم بالإعدام من قبل السلطات الإيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2017.

وجرى اعتقاله في 2016 خلال رحلة أكاديمية إلى إيران.

وفي 2018، بينما كان يقضي عقوبته في السجن، منحته ستوكهولم الجنسية السويدية.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بالنسخة الفارسية "بي بي سي"، الثلاثاء، أنها "حصلت على تسجيل صوتي يخص مكالمة هاتفية أجراها جلالي مع زوجته ويدا مهرانيان، قال فيها إن رئيس الوزراء السويدي، أولاف كريسترسون، تركه مع اثنين من السجناء السويديين في إيران، بعد عملية تبادل السجناء الأخيرة".

وفي التسجيل أشار جلالي إلى أنه "قلق على عائلته، التي أصبحت الآن مفجوعة وحزينة"، مخاطبًا رئيس وزراء السويد من خلال زوجته قائلًا "أنا أتحدث إليك من سجن إيفين شمال طهران، من الزنزانة الرهيبة التي قضيت فيها ثماني سنوات وشهرين، أي ما يقرب من 3 آلاف يوم من حياتي، لقد تركتني معرضًا لخطر الإعدام، أنت لم تقاتل من أجل مكانتي، ولا من أجل حكم الإعدام الخاص بي".

وذكرت صحيفة "إكسبريسن" السويدية الثلاثاء، أن "جلالي احتج على كريسترسون بسبب تجاهله التهديد بإعدامه"، مؤكدًا أنه "سعيد بإطلاق سراح يوهان فلودروس، المواطن السويدي، وسعيد عزيزي، المواطن الإيراني السويدي، من سجون إيران والعودة إلى السويد، لكن إقامته في إيران تمييز واضح".

وكان وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، أعلن السبت، أن طهران رفضت قبول الجنسية السويدية لأحمد رضا جلالي واعتبرته مواطنًا إيرانيًّا، مشددًا على أن "ستوكهولم لم تنس جلالي وستواصل جهودها من أجل إطلاق سراحه".

وأطلقت السويد السبت سراح حميد نوري، مساعد المدعي العام السابق في طهران، المحكوم بالسجن مدى الحياة لتورطه بعمليات إعدام في إيران خلال ثمانينيات القرن الماضي، مقابل ذلك، أطلقت السلطات الإيرانية سراح يوهان فلودروس، دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي، وسعيد عزيزي.