أنهى قادة مجموعة السبع اليوم قمتهم المثقلة بالأزمات، بإعلان الاتفاق على تقديم قرض لأوكرانيا والتزامهم دعم كييف في حربها مع روسيا، فضلا عن تأييد المقترح الأمريكي للتهدئة في غزة.
ولم تخلُ قمة السبع الكبار من خلافات بخصوص عدد من القضايا، بما فيها الملف الأوكراني، فبينما أبدت فرنسا وبريطانيا انفتاحهما على إرسال مدربين ومستشارين عسكريين إلى كييف، ترفض ألمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا هذه الخطوة بشدة.
لكن قادة المجموعة تعهدوا بتوفير الدعم لأوكرانيا "طالما لزم الأمر"، وفق مشروع البيان الختامي للقمة، واتفقوا على منح قرض جديد لكييف بقيمة 50 مليار دولار.
وأكد قادة مجموعة السبع أيضا "التزامهم الراسخ بحل الدولتين، وفقًا للمرجعيات ومقررات الشرعية الدولية"، وأعلنوا تأييدهم الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وبخصوص الملف الإيراني حث زعماء المجموعة طهران على "وقف التصعيد النووي ووقف أنشطة تخصيب اليورانيوم"، وقالوا إنهم مستعدون لفرض إجراءات جديدة إذا نقلت طهران صواريخ باليستية إلى روسيا.
وإلى جانب الملفات الكبرى ناقش الزعماء ملفات الهجرة والذكاء الاصطناعي والمناخ، والعلاقات مع أفريقيا، ودفعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، التي تستضيف بلادها القمة، في هذا الاتجاه، وقالت إنها ترغب في المزيد من الاستثمار في أفريقيا والإنتاج المشترك للطاقة الصديقة للبيئة هناك لصالح أوروبا.
وشهدت القمة مشاركة 12 ضيفا من أفريقيا ومنطقة المحيط الهادئ، لتوسيع دائرة النقاشات حول القضايا التي تهم الاستثمار والمناخ والبيئة والذكاء الاصطناعي.
وتضم المجموعة الولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وكندا، واليابان، وهي "أكبرَ الاقتصادات المتقدمة في العالم" وفقًا لصندوق النقد الدولي و"أغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية"، وتعقد المجموعة قممها بشكل سنوي في إحدى الدول الأعضاء.
