logo
العالم

يصفونها بالمسرحية.. تزايد دعوات الناشطين لمقاطعة الانتخابات في إيران

يصفونها بالمسرحية.. تزايد دعوات الناشطين لمقاطعة الانتخابات في إيران
27 يونيو 2024، 12:19 م

في الوقت الذي يقترب فيه يوم التصويت، ورغم مطالبة المرشد الإيراني علي خامنئي المتكررة بضرورة المشاركة العالية، إلا أن أعداد الأشخاص والجماعات التي تصر على مقاطعة الانتخابات الرئاسية المبكرة تتزايد.

وبعد نرجس محمدي الناشطة في مجال حقوق الإنسان المسجونة والحائزة على جائزة نوبل، وموزجان إيلانلو صانعة الأفلام الوثائقية الداعمة لاحتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية"، وسبيده رشنو المترجمة المسجونة، هناك شخصيات وجماعات أخرى معروفة مثل حسين رونقي،  الناشط السياسي ضد الحكومة، رابطة عوائل ضحايا احتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2019، طالبوا بمقاطعة الانتخابات.

ومن بين المقاطعين للانتخابات أسماء أخرى، مثل السجينة السياسية جولروخ إيرايي، والمعتقلين السياسيين السابقين مهدي محموديان وحسين رزاق.

ولم يتخذ العديد من الناشطين السياسيين المدنيين وغيرهم من السجناء السياسيين حتى الآن موقفا تجاه الانتخابات، وليس من الواضح ما إذا كان موقفهم هو مقاطعة الانتخابات، أم أنهم التزموا الصمت لتجنب التبعات القضائية المحتملة للمقاطعة.

وكان أبو الفضل القادياني، الناشط السياسي المناهض للحكومة، من أوائل الشخصيات السياسية التي دعت إلى مقاطعة الانتخابات، واعتبر المشاركة وعدم المقاطعة "سلبية".

وفي بيان لها، وصفت رابطة العوائل الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة في إيران بأنها "ديمقراطية كاذبة"، وأعلنت أنها لن تشارك في هذه الانتخابات.

أخبار ذات صلة

إيران.. أنباء متضاربة حول "رسالة غريبة" من نصر الله لمرشح رئاسي

           

وجاء في هذا البيان أنه خلال الـ 45 عامًا الماضية، حاول الشعب الإيراني بصبر عدة مرات إحداث تغيير في الطبيعة الخبيثة للجمهورية الإسلامية من خلال الاحتجاجات السلمية والأنشطة الثقافية، وأحيانًا حتى من خلال المشاركة في الانتخابات من أجل أن يعيشوا حياة كريمة، ومع ذلك، كان رد النظام الرجعي لإيران دائمًا هو القمع والمذابح.

وأضافت تلك العائلات: "إن الذين سكبوا بالأمس رصاصهم في قلوب أبناء إيران، اليوم بوجه حزين، يدعوننا للاختيار بين الجلاد والمستهزئ و... يزعمون أنهم يدافعون عن حقوق الشعب".

كما وصفت منظمة أمهات كردستان إيران، الانتخابات الرئاسية في إيران بـ"المسرحية"، في بيان، في إشارة إلى إعدام وإطلاق النار على متظاهرين شباب في الشوارع خلال السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حزن "آلاف العائلات".

وكتب أنه "عشية الانتخابات الصورية، يتحدث مرشحو الحكومة، وهم أنفسهم مسؤولون ومتواطئون في هذه الجرائم، عن الحرية وتحسين الوضع الحالي"، كما أكدت هؤلاء الأمهات أنهن لن يتوقفن عن المطالبة بالعدالة حتى محاكمة قتلة أبنائهن.

وكتب الناشط أصغر سبهري، شقيق فاطمة سبهري، على منصة إكس، أن شقيقته وصفت الانتخابات بـ"بالمسرحية الواضحة"، وقالت لمسؤولي الجمهورية الإسلامية: "أنتم أعتى حكام قرون التاريخ.. أنتم هم المديرون الأكثر افتقارًا إلى الكفاءة في أي بلد، وهي مسؤولية لن نسندها إليكم".

وفاطمة سبهري هي ضمن الموقعين على الرسالة التي تطالب باستقالة قائد الجمهورية الإسلامية، والتي اعتقلتها قوات الأمن في الجمهورية الإسلامية في في بداية احتجاجات "المرأة، الحياة، الحرية" التي عمت البلاد عام 2022.

كما يقول حسين رونقي، الناشط المدني والسياسي الذي له تاريخ في السجون، في رسالة مصورة نشرها على صفحته الشخصية، إن "نظام الجمهورية الإسلامية برمته ما هو إلا عائق في طريق التقدم والحرية في إيران."

واعتبر التصويت في الجمهورية الإسلامية "لبنة على جدار القمع"، وأضاف: "إن الطريقة الأكثر سلمية لإعلان معارضة كل هذا القمع المكشوف وإيصال رسالة لا للجمهورية الإسلامية هي مقاطعة الانتخابات، وبيان أن هذه الانتخابات سخيفة ومزيفة".

وطالبت جوهر عشقي، والدة ستار بهشتي، على قناة إكس، الشعب بترك "الحكومة الكاذبة وأنصارها الأصوليين والإصلاحيين" وشأنها في هذا "العرض الأجوف".

وأضافت: "ليعلم العالم أن ردنا القاطع على الجمهورية الإسلامية هو جملة واحدة فقط: لا".

كما أكد عدد من أهالي ضحايا الاحتجاجات بعد مقتل مهسا (زينة) أميني في حجز دورية الإرشاد وإصابتها في عيون تلك الاحتجاجات، كما أكد أهالي الرحلة الأوكرانية على مقاطعة الانتخابات.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC