نشر موقع "واللا" العبري، اليوم الجمعة، تقريرًا للمحلل السياسي والاقتصادي الإسرائيلي، نير كيبنيس، الذي قال إن الداخل الإسرائيلي كان يأمل أن يكون هجوم 7 أكتوبر هو الفشل الأخير في إسرائيل، وأن يكون هُناك جيش إسرائيلي آخر ينتصر قريبًا.
واستدرك كيبنيس قائلا: "لكن هذا وهم، كما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نجح في أن يكون أكبر مهاجم للجيش الإسرائيلي".
وطرح تساؤلات بشأن أسباب عجز الجيش الإسرائيلي عن تحقيق النصر الكامل خلال حربه المُندلعة في قطاع غزة، وعدم تمكنه من هزيمة حركة حماس، وميليشيا حزب الله.
وأضاف كيبنيس قائلا إنه "إذا أردنا معرفة وضع الجيش الإسرائيلي خلال الـ 24 ساعة الماضية، فسنجده في وضع جيد نسبيًا، فهُناك معلومات استخباراتية دقيقة أدت إلى اغتيال عضو بارز في تنظيم حزب الله اللبناني، وهذا له دلالات كثيرة".
وأشار إلى أن إسرائيل تعيش واقعاً وهمياً، وهُناك العديد من الانتقادات الموجهة إلى الجيش الإسرائيلي، والأجهزة الأمنية المختلفة، إلى جانب بنيامين نتنياهو، وحكومته الفاشلة.
ودعا إلى "حل حكومة نتنياهو؛ لأن كل يوم تحت قيادتها هو يوم سيئ بالنسبة لإسرائيل، فنحن نعيش أسوأ واقع في تاريخ إسرائيل منذ 76 عامًا".
وبشأن توجيه الانتقاد للجيش الإسرائيلي، أشار المحلل قائلا: الجيش هو واحد فقط، وليس لدينا جيش آخر، وبالتالي حتى عندما يتعرض لانتقادات شديدة، وعندما يُطلب منه التقييم واستخلاص النتائج، فمن المستحيل استبداله بجيش آخر، وذلك على عكس وزراء الحكومة ورئيسها الذين سيتم استبدالهم خلال خمس دقائق بآخرين".
لكنه قال: "يجب إجراء تغييرات داخل الجيش الإسرائيلي خاصة بعد فشل ٧ أكتوبر، بالإضافة إلى فشله على مدار الـ٩ أشهر الماضية خلال الحرب المُندلعة في قطاع غزة، وأمام ميليشيا حزب الله اللبنانية على الجبهة الشمالية".
