logo
العالم

ما سر صمت خامنئي عن أنباء "توريث" نجله؟

ما سر صمت خامنئي عن أنباء "توريث" نجله؟
23 مايو 2024، 6:31 ص

أثار صمت المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي حيال التقارير التي تحدثت عن فرضية توريث نجله مجتبى، تساؤلات عن حقيقة هذا التوجه لا سيما بعد حادثة مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي.

وتحدثت تقارير عن أن مجتبى خامنئي بات المرشح الأبرز لخلافة والده في منصب المرشد الأعلى، وقد نال قبل سنتين صفة "آية الله" التي تُعد ضرورية لتولي هذا المنصب.

ورجحت هذه الفرضية بقوة في الأيام الماضية بعد إعلان مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته، وقد كان رئيسي المرشح الأبرز لنيل هذا المنصب بعد إنهاء عهدته الرئاسية العام القادم.

ولم يعلق المرشد الأعلى الإيراني للنفي أو التأكيد عن هذه المعلومات التي تم تداولها بقوة في شكل "إشاعات" في البداية لتصبح أكثر موثوقية وقابلية للتصديق لدى الرأي العام بمرور الوقت ومع صمت المرشد.

أخبار ذات صلة

من هو "الرجل الغامض" مجتبى خامنئي المرشح الأبرز لخلافة والده؟ (فيديو إرم)

           

وتقول تقارير إخبارية إيرانية محسوبة على المعارضة إنّ الأدوار والخطط المستقبلية في الدولة يتم تحديدها خلف الكواليس ولا تخضع للتشاور، ويُعهد إلى "لجنة في مجلس الخبراء" تقرير من سيكون المرشد الأعلى المستقبلي، ولا أحد يعلم شيئا عن عمل تلك اللجنة أو قراراتها سوى المرشد الأعلى ودائرة ضيقة من المحيطين به.

وذكر تقرير لتلفزيون "إيران أنترناشنول" أن العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية في العقود الأخيرة تظهر أنه حتى تلك اللجنة ليست صاحبة القرار الرئيس، وأن ما سماها "المافيا" المكونة من عسكريين ورجال دين معينين، تحت إشراف علي خامنئي، تحدد المرشد المستقبلي "وفقا لمعايير خاصة" وتبلغ الخبراء بذلك، والخبراء هم بمثابة آلة للتوقيع على ذلك القرار والتعيين، وفق تعبيره.

وكان رئيس السلطة القضائية الإيراني محسني إيجه إي قد علق بعد إعلان مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي بأن الرجل "كان عنصراً تتفق عليه التيارات المختلفة".

ويطرح التصريح تساؤلات حول ما إذا كان هذا الاتفاق يعني أن الحادث الذي تعرض له رئيسي طبيعي، وبالتالي وجب على هذه المجموعة الاتفاق على شخصية جديدة، أم أنه حادث مدبّر، وبالتالي فإن هناك خلافات داخل هذه المجموعة، وفق التقرير.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC