أعلنت اللجنة الجزائرية للتاريخ في بيان لها، اليوم الإثنين، عن تحقيق تقدم في ملف الذاكرة واسترجاع الأرشيف من فرنسا الذي يعود بعضه إلى فترة التواجد العثماني.
وأفاد بيان للجنة بعد اجتماع مع نظيرتها الفرنسية، بمدينة قسنطينة شرق البلاد، بأنه جرى الاتفاق على مواصلة إنجاز مكتبة مشتركة للأبحاث والمصادر المطبوعة والمخطوطة عن القرن التاسع عشر من أجل نشر ورقمنة وترجمة الأهم منها إلى العربية والفرنسية والعمل على استرجاع ما يمكن استعادته.
كما تعهدت اللجنة بأنه ستتمّ مواصلة إنجاز كرونولوجيا تاريخية (سلسلة زمنية) لجرائم الاستعمار خلال القرن التاسع عشر، إضافة إلى استرجاع كل الممتلكات التي ترمز إلى سيادة الدولة والخاصة بالأمير عبد القادر (قائد الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي) وقادة المقاومة، وكذلك الجماجم المتبقية ومواصلة التعرف على الرفات الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، مع إحصاء وجود مقابر الأسرى والسجناء الجزائريين ووضع قائمة اسمية.
وكان "إرم نيوز" قد كشف في وقت سابق عن معلومات بشأن اتفاق حول إعادة الأرشيف عن طريق فتح بوابة إلكترونية مشتركة خاصة بالفترة الاستعمارية.