الإكوادور.. المرشحة اليسارية للانتخابات الرئاسية لويزا غونزاليس "مهددة"

أعلنت المرشّحة اليساريّة لويزا غونزاليس التي حلّت في المركز الأوّل في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسيّة في الإكوادور في 20 آب/أغسطس، الجمعة أنّها تعرّضت للتهديد وأنّها ستحصل على حماية من الجيش.

وقالت غونزاليس في بيان صادر عن حزبها ثورة المواطنين: "اليوم تلقّيت تهديدات بالقتل لأنّي المرشّحة التي لديها أفضل فرصة للفوز بالرئاسة".

وأضافت: "عليّ إخباركم بنبأ حزين. أنا أرتدي سترة واقية من الرصاص"، مؤكّدة أنّ مكتب المدّعي العام يحقّق مع شخص "ادّعى أنّ بحوزته قنابل" لمحاولة قتلها.

وذكرت غونزاليس أنّها قبلت عرضا من الحكومة لتوفير حماية وثيقة من الجيش، بصفتها مرشّحة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة في 15 تشرين الأول/أكتوبر.

وتواجه غونزاليس، القريبة من الرئيس الأسبق رافايل كوريا، اليميني دانييل نوبوا، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في الاكوادور المقررة في 15 تشرين الأول/أكتوبر لخلافة المحافظ المنتهية ولايته غييرمو لاسو، على خلفية حملة طبعها اغتيال أحد أبرز المرشحين وموجة عنف غير مسبوقة مرتبطة بتجارة المخدرات التي تتسع في البلاد.

وحصلت غونزاليس في الجولة الأولى على 33 % من الأصوات يليها نوبوا مع 24%، حسب نتائج أوردها المجلس الانتخابي الوطني.

وضربت آفة تهريب المخدّرات خلال السنوات الأخيرة الإكوادور التي عُرفت لوقت طويل بأنها واحة سلام في أمريكا اللاتينية.

وإضافة إلى العنف الذي تشهده البلاد، ترزح الإكوادور أيضا تحت وطأة أزمة مؤسساتية حرمتها من دور البرلمان خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد قرار الرئيس المحافظ المنتهية ولايته غييرمو لاسو بحلّه والدعوة إلى انتخابات مبكرة لتجنّب توجيه تهم بالفساد إليه.